أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو الانفجارين اللذين وقعا أثناء تجمع لأنصار "حزب الشعوب الديمقراطي" المعارض، في مدينة "ديار بكر"، جنوب شرقي تركيا، وتسببا في مقتل شخصين وإصابة أكثر من 100 آخرين.
وفي رسالة نشرها أردوغان بهذا الشأن، أكد أن الجهات المعنية في الدولة التركية يقظة أمام شتى المحاولات التي تسعى لزعزعة الاستقرار والأمن في البلاد، وأن الجهات الأمنية بدأت عقب الحادث مباشرة بفتح تحقيق من أجل كشف ملابسات الانفجارين.
ودعا أردوغان المواطنين إلى توخي الحذر أمام التحريضات التي تسعى لخق أجواء توتر في البلاد قبيل الانتخابات النيابية التي ستجري بعد غدٍ الأحد، متمنيًا الرحمة للضحايا، والشفاء العاجل للجرحى.
ومن جانبه أوضح داود أوغلو أن الاعتداءات على أي حزب مهما كانت الأسباب، تعد اعتداءً على الديمقراطية وعلى الجمهورية التركية.
وفي كلمته أمام حشد من مؤيديه في ولاية كيليس جنوبي البلاد، ضمن حملته الانتخابية، استعدادًا للانتخابات النيابية التي ستجري غدا الأحد أضاف داود أوغلو أنهم يأخذون في عين الاعتبار أن تكون الاعتداءات موجهة للانتخابات، وهناك احتمالات أخرى أن تكون محاولة اغتيال، لافتًا أنه أصدر تعليماته إلى وزير الداخلية بمباشرة التحقيق في الحادث والإسراع في ضبط المنفذين.