قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إن أطرافًا - لم يسمها- تريد معاقبة تركيا بسبب موقفها المدافع عن المظلومين الفلسطينيين والسوريين، وتريد لها أن تبقى منغلقة على نفسها.
جاء ذلك في كلمة ألقاها داود أوغلو، أمام حشد من أنصار حزبه في مدينة قيريق قلعة، وسط تركيا، وقال فيها إنهم "إذا كانوا يريدون أن يكون لديهم شيئان، وهم يقفون بين يدي الله، فهما دفاعهم عن فلسطين، وحمايتهم للمظلومين السوريين".
ومضى داود أوغلو بالقول "من أجل ما سبق يريدون معاقبتهم، لأن البعض لا يريد لتركيا أن تدافع عن فلسطين، هذا البعض لا يريد لتركيا أن تدافع عن سوريا ومصر أيضا، بل يريدون لها أن تبقى منغلقة على نفسها، وأن تنشغل بمشاكلها".
وفيما يتعلق بالانتخابات النيابية المزمع إجراءها في 7 من يونيو من الشهر الجاري، كشف داود أوغلو أن "هناك محاولات لقطع الطريق أمام حزبه (العدالة والتنمية)، موضحًا أن هناك تحالف بين مختلف وسائل الإعلام التركية المعارضة، بما فيها إعلام جماعة "فتح الله غولن"، ومجموعة "آيدن دوغان" الإعلامية، والإعلام القومي الأتاتوركي".
وبرر ذلك بأنه "من أجل دعم حزب الشعوب الديمقراطي، (حزب معارض ذو أغلبية كردية)، مرجعا السبب في ذلك، إلى عدم وجود أمل في فوز الحزب المعارض الرئيسي، (حزب الشعب الجمهوري)، أو حزب الحركة القومية".
وفي شأن آخر، كشف رئيس الحكومة التركية، أن "الاستعدادات من أجل إنتاج سيارة من صنع تركيا، تستكمل الأسبوع الحالي، حيث سيجري توقيع العقود، موضحًا أن النموذج الأولي سيكون جاهزًا في آب/ أغسطس المقبل، فيما من المنتظر إطلاق إنتاج أول مجموعة من السيارات العام المقبل".
وتقدر أرقام رسمية تركية عدد اللاجئين السورين في تركيا بنحو مليون و600 ألف، منهم نحو 400 ألف في المخيمات، فيما تقول أرقام غير رسمية بتجاوز أعداد السوريين المليونين.