تستغيث أسرة الصحفي المعتقل أحمد حمودة السخاوي "22 عامًا" مما يتعرض له والحالة السيئة التي وصل إليها، وهذا نص رسالة الاستغاثة:
"أحمد كان عنده جلسة النهاردة، أول ما دخل القاعة وشاف الناس والمحامين وهو على صرخة واحدة: "خرجوني برا العقرب أنا بموت" أحمد استمر لأكثر من ربع ساعة بيصرخ بشكل هستيري خرجوني برا العقرب أنا بموت بالبطيء ما بيدخلوش أكل له ومفيش فرش ينام عليه ولا أي غطا بينام على بلاط السجن، أحمد قاعد معاه ف الزنزانة 2 دواعش يوميًا بيعتدوا عليه وبيكفروه لدرجة أنه حضر الجلسة ومتعور في راسه، أحمد حاول ينتحر في جلسة النهاردة أمناء الشرطة لحقوه، أحمد ممنوع عنه تريض أو خروج وممنوع عنه الزيارات وقاعد في زنزانة ما بتشوفش الشمس.
أحمد من أول ما حضر الجلسة لحد ما كان بيركب عربية الترحيلات وهو عمال يصرخ ويطلب خروجه من العقرب مش عايز أي حاجة تانية، ملامحه مش موجودة وجسمه بقى نحيل أشبه بالمومياء.
أحمد قال إنه اتعذب في الأمن الوطني عشان يعترف إنه إخوان وبيشتغل لقنوات لمساعدة الإخوان و قياداتهم".
أحمد السخاوي "مصور صحفي" عنده 22 سنة اتقبض عليه من شقته يوم 25-9-2017 وتم إخفاؤه قسريًا 27 يومًا وظهر على قضية في أمن الدولة العليا اتهم فيها "بالانتماء للإخوان ونشر أخبار كاذبة" وتم ترحيله من نيابة أمن الدولة على سجن العقرب "شديد الحراسة".
أحمد ممنوع عنه كل سبل العلاج و المعيشة، ساكن في مقبرة بدون أي وجه حق أو ارتكاب جُرم.
ودان مركز الشهاب لحقوق الإنسان الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقل ويحمل إدارة السجن مسئولية سلامته، ويطالب بالوقف الفوري للانتهاكات، وبحق المعتقل القانوني في المعاملة الإنسانية.