استنكر التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بمحافظة الشرقية اقتحام قوات أمن الانقلاب فجر اليوم الجمعة، لقرية العدوة، مسقط رأس الرئيس د. محمد مرسي، بعشرات المدرعات وسيارات الشرطة، واختطاف عدد من أهالي القرية.
وأكد التحالف- في بيان له اليوم- أن ما حدث بحقنا من قمع مستمر واعتقالات تعسفية وقتل خارج إطار القانون لن يعوقنا عن استمرار حراكنا الثوري حتى زوال الانقلاب والقصاص للشهداء وإطلاق سراح المعتقلين.
نص البيان:
يتابع تحالف دعم الشرعية عن كثب ما يحدث داخل قرية العدوة مسقط رأس الرئيس د.محمد مرسي التابعة لمركز ههيا هذه القرية المسالمة التي اقتحمتها قوات أمن الإنقلاب فجر اليوم من جميع مداخلها بعشرات المدرعات وبوكسات الشرطة، وانتشار تشكيلات وأفراد أمن الدولة بشوارع القرية لخطف وإخفاء من يشكون في مناهضته لقمعهم وسلطتهم الباطشة حيث بلغ عدد المختطفين 5 مواطنين .
ويؤكد التحالف الوطني عن رفضه هذه الممارسات القمعية ضد أهالي العدوة وشبابها الحر ونُحمل أمن الإنقلاب وسلطته القمعية سلامة أهالي القرية ونحذرهم من تصعيد الحداث فيحدث مالا يحمد عقباه.
ويناشد التحالف كل أهالى العدوة الثبات والمقاومة والاستمرار، كما يدعو أبناء الشرقية خاصة وأبناء مصر عامة إلى مواصلة حشدهم بالاصطفاف والإعداد لموجة 25 يناير الهادرة تحت شعار الثورة مستمرة رافعين أعلام مصر وصور رئيسكم الشرعي الدكتور محمد مرسي وشارات رابعة الصمود.
إن هذه الموجة الاحتجاجية المقبلة في ذكري يناير «تمهد لاشراقة عام ثوري مصيري، تتهيأ فيه الثورة المصرية لمرحلة نضالية محورية تتخلص فيه البلاد من القمع والاستبداد ويتحرر فيه الرجال من قهر سجون العسكر إلى عهد ينعم فيه الشعب بالعيش والحرية والعدالة.
لن يعوقنا ما يحدث بحقنا من قمع مستمر واعتقالات تعسفية وقتل خارج إطار القانون عن استمرار حراكنا الثوري المُنذر بزوال هؤلاء الظالمين قريبا غير بعيد ونؤكد على أن قصاصنا قادم وثورتنا مستمرة.
التحالف الوطني لدعم الشرعية بالشرقية
الجمعة 5 ربيع ثان 1437 هجرية 15 يناير 2016 م