تشهد كنائس الإسكندرية تعزيزات أمنية مكثفة، بالتزامن مع احتفالات رأس السنة الميلادية، إذ قامت قوات أمن الانقلاب بحملات إزالة للباعة الجائلين في محيط كنائس الإسكندرية.
 
كما أعلن عدد من فنادق الإسكندرية عن عروض احتفالية برأس السنة الجديدة، والتي تشهد كذلك تعزيزات أمنية كبيرة، ما سبب سُخط المواطن السكندري، الذي شكى من سوء الأحوال المعيشية، وغلاء الأسعار، فيما تنشغل الدولة بالاحتفالات.
 
وقالت "ريهام صبري" تعليقًا على المشهد: "احنا مش حاسين بحاجة، الحياة كلها بقت متاعب، هنحتفل بإيه والحكومة مش بتبص للمشاكل، الحكومة عايز تسرق وفى الأخر الحرامية تحتفل".
 
 فيما قال" محمود أحمد":  "احنا تحت الصفر، وبنمشى حياتنا بالعافية، رأس سنة إيه واحتفالات إيه، الكلام ده يعمله أصحاب البلد إنما احنا مش مطلوب مننا غير إننا نرضى ونسكت".
 
 فيما عبر "جلال جبر" عن سخطه من عزوف الحكومة عن الاهتمام بمشاكل المواطن قائلًا: "الحكومة فى وادي والشعب في وادي تاني، الشعب مش لاقي تمن الرغيف والحكومة خلت الحدود جوه البلد، وهمها الوحيد هو إنها تمص دم الغلابة، والبشوات بس هما اللي من حقهم يحتفلوا بيتهنوا بكل حاجة".
 
وقال"جرجس عزيز": "أنا مسيحي ومش ممكن احتفل، لإن حياتي كلها شقاء، الاحتفالات دي بتكون للناس المبوسطة ومظنش إن فيه حد مبسوط فى بلدنا غير الحرامية، إنما احنا كل همنا إزاي نجيب أكلنا وشربنا، وياريته ينفع".