وثقت مُنظمة "هيومن رايتس مونيتور"، شكوى تُفيد تعرض المُعتقل "أحمد ثروت أبو الفتوح"، البالغ من العمر 28 عامًا، طالب بالفرقة الرابعة كلية علوم ، وذلك بمقر احتجازه بسجن العقرب سئ السمعة حيث أن إدارة السجن تمنع دخول أطعمة غير لفرد واحد ووجبة ليوم فقط وومنوع إدخال أي من المستلزمات الشخصية والملابس والأغطية ولا يسمح بدخول الأدوية بين الحين والآخر.
اعتقل "أحمد"، من أبناء مُحافظة الأسكندرية في 10 أغسطس/آب 2014، حال توجده بمنزله برفقة شقيقه وصديقه وتم الاعتداء على زوجة شقيقه والأم المنكوبة شاهرين السلاح في وجهها على الرغم من كبر سنها، واصطحبوهم لمكان مجول ليختفي "ثروت"، قسرًا حوالي 6 أيام ثم ظهر فيما بعد يدلي باعترافات في فيديو متلفز وبدت علامات التعذيب واضحة على جسده واعترف بـ "الإنضمام لجماعة محظورة وتصنيع متفجرات وحيازة اسلحة وذخيرة والتخابر مع دول أجنبية لصالح نفسه".
مرت ثلاث أعوام ويحتجز "أحمد"، على ذمة القضية 610 بعد أن تولت نيابة أمن الدولة بالأسكندرية التحقيق معه، وبات وضع الإجتماعي لزوجته وأسرته في غاية السوء، واشتكت الأسرة من أن الزيارة الخاصة بها مجدولة على أيام متباعدة، وعليه تقدمت الأسرة بالعديد من الشكاوى والبلاغات لكن دون إستجابة، الجدير بالذكر أن المُعتقل قبض عليه بعد زواجه بشهرين، بالمخالفة لحق الاتصال بالعالم الخارجي من القواعد النموذجية لمُعاملة السجناء، المادة "37. يسمح للسجين في ظل الرقابة الضرورية، بالاتصال بأسرته وبذوي السمعة الحسنة من أصدقائه، على فترات منتظمة، بالمراسلة وبتلقي الزيارات على السواء.