قصة جديدة من قصص القتل بالبطيء عبر الاهمال الطبى المتعند داخل سجون الانقلاب كشفت عنها أسرة المعتقل "حسام أحمد محمد مروان" الطالب بكلية الهندسة جامعة الشروق، والذى يعانى من متلازمة الأعصاب بما يفقده القدرة على الحركة بسبب منع العلاج عنه بسجن العقرب سيء السمعة.


وقالت أسرته المقيمة بقرية عرب الصوالحة بمركز شبين القناطر بالقليوبية فى شكواها التى وثقتها التنسيقية المصرية للحقوق والحريات اليوم الاثنين عبر صفحتها على فيس بوك إن نجلهم أصبح لا يستطيع الحركة إلا من خلال كرسى متحرك ولا يستطيع قضاء حاجته ما تسبب فى سلس بول تبول لا إرادي.


ورغم حالته الصحية المتدهورة بشكل بالغ تتعنت إدارة سجن العقرب فى دخول العلاج له وتمنع نقله إلى المستشفى بما يهدر حقه فى الحياه ويتنافى مع أدنى معايير حقوق الانسان ويعد جريمة قتل بالبطيء.


يشار إلى أن حسام تم اعتقاله منذ يوم 31 ديسمبر 2013، وتعرض للإخفاء القسري ما يقرب من شهر، وتم نقله من لاظوغلي إلى سجن العقرب علي ذمة القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ"أنصار بيت المقدس"، وأصيب بالأنفلونزا الشديدة دون علاج ولا رعاية ما أدى إلى الإصابة بمتلازمة الأعصاب التي أفقدته الحركة وعدم القدرة علي قضاء حاجته.


وناشدت أسرته كل من يهمه الأمر ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدنى بسرعة التحرك على جميع الأصعدة لإنقاذ حياة نجلهم وسرعة نقله للمستشفى ورفع الظلم الواقع عليه.