لم تكن المواطنة التركية المتقاعدة اونزيلا اوزون تتوقع ان يلبي رئيس الوزراء طيب اردوغان دعوتها لتناول كأسا من الشاي في بيتها،ولتقول له:حمدا لله على سلامتك.

ما أن انتهى رئيس الوزراء من اداء صلاة الجمعة في مسجد نالتشاجي خليل في منطقة اسكودار في الطرف الاسيوي من اسطنبول حتى سمع صوتا لامرأة تقف على الشرفة المقابلة للمسجد تلقي عليه السلام وتدعوه لتناول الشاي في بيتها.

لم يتوان أردوغان في تلبية الدعوة وصعد الى شقة اوزون في العمارة السكنية التي تقطن فيها وجلس يحادث من تمكن من الدخول لشقتها من الجيران.

في الاثناء رن جرس التلفون المجاور لمقعد رئيس الوزراء مما دفعه الى رفع السماعة لاجابة الطالب، طرح عليه أردوغان التحية وقال انا رئيس الوزراء طيب اردوغان، فمن انت ؟ اجابه : انا ابن اونزيلا اوزون....تابع اردوغان : أنا الان في بيت والدتك ألبي دعوتها لشرب الشاي ، وحولي الان معظم سكان العمارة التي تسكنون فيها، واردف : اسمعني ، أنا أمي اسمها تنزيلا وأمك اسمها أونزيلا يعني تتشابه "لذا ان استوصيك بأمك خيرا. وانتهت المكالمة.

الصحفيون كعادتهم ارادوا معرفة فحوى الحديث الذي دار بينهما، الا ان اوزون رفضت اعطاء اي تصريح صحفي، لكن بعض الحضور أشار الى انها طلبت من رئيس الوزراء رفع الرواتب التقاعدية.