27/05/2011

أكد الملا ولي الرحمن محسود، نائب زعيم طالبان باكستان وقائد منطقة وزيرستان، أن الرواية الأمريكية حول مقتل أسامة بن لادن في أبوت أباد غير صحيحة، حيث تأكد لدى الجماعة أن أسامة بن لادن كان يرتدي دائماً سترة ملغمة، وأنه قام بتفجير نفسه ولم يقتله الجنود الأمريكيون، ولذلك لم تتمكن الولايات المتحدة من إظهار صور جثمانه لأنها سوف تتناقض مع الرواية التي صدروها إلى الرأي العام.

جاء ذلك في حلقة جديدة من برنامج "صناعة الموت" تقدمها الزميلة ريما صالحة وتذاع على شاشة "العربية" الجمعة 27-5-2011 الساعة 20:30 بتوقيت جرينتش .

وتتضمن الحلقة رصداً لرحلة هروب أسامة بن لادن طوال السنوات الماضية، حيث تزور لأول مرة البيت الضخم الذي سكنه أسامة بن لادن في إقليم ننجرهار بالقرب من جلال أباد في أفغانستان، وهو البيت الذي كان يتكون من أكثر من خمسين غرفة، وقد قصفته القوات الأمريكية عند دخولها أفغانستان، ولكن أسامة تمكن من الفرار منه إلى تورا بورا، ثم تنقل بين عدة محطات محتملة قبل أن يظهر أخيراً في مجمع أبوت أباد السكني حيث لقي مصرعه.

وتكمن أهمية رصد هذه المحطات التي تنقل بها أسامة بن لادن في أنها قد تقدم تصوراً عن الأماكن المحتملة لاختفاء باقي زعماء القاعدة، وعلى رأسهم أيمن الظواهري، حيث يظهر من البيوت والأماكن التي لجأ إليها بن لادن أن زعماء القاعدة على عكس الصورة الذهنية التي يحاولون تصديرها لا يختبئون في أماكن نائية وفي كهوف أو بيوت بدائية، وإنما يلجأون للاختفاء في المدن الكبرى وفي بيوت كبيرة ومحصنة تحوي عدداً من الأتباع .

العربية نت