قالت اسرة  المهندس صالح بسطاوي المختطف علي أيدي السلطات المصرية، انها وصلتها  أنباء عن تعرضه إلي ازمة قلبية، وإصابته بنزيف وكسر بذراعه الأيمن نتيجة التعذيب.

وتعرض المهندس صالح بسطاوي البالغ من العمر ٥٩ عاماً، إلي إلاختطاف والاختفاء القسري، علي أيدي قوات من الشرطة والأمن الوطني  يوم 10 يوليو ٢٠١٧، أثناء توجهه لاجراء فحوصات طبية قبل اجراء عملية جراحية في الركبة، ولم يستدل علي مكانه حتي الان.

ولم تكتفي الشرطة باعتقاله وقامت  باقتحام منزله المستأجر وسط الإسكندرية،  وتكسير محتويات المنزل ومصادرة ممتلكاته الخاصه من لاتبوب وهواتف نقاله ومستندات أخرى  ، بالإضافة إلي الاستيلاء علي أمواله الخاصة، دون إبداء أسباب الأعتقال أو تقديم أذن نيابة لاقتحام المنزل.

وفي 11 يوليو ارسلت العائلة عدة تليغرافات، وبلاغات للنائب العام بلا جدوي أو رد حتي هذه اللحظة.

تورادت أنباء للأسرة حول أعتقال " صالح بسطاوي" وأختفاءه داخل مقر جهاز الأمن الوطني الواقع بحي سموحة علي الطريق السريع، وتعذيبه تعذيباً شديداً، والتسبب في ضرر بالغ له، مما أدي إلي أصابته بأزمة قلبية، واستدعاء طبيب، مع رفض نقله إلي مستشفي متخصص.

علي إثر الأنباء التي لم يتسني للأسرة التأكد منها، قامت الأسرة بإرسال بلاغ للنائب العام، تتطالب فيه بالتحقيق في تلك الإدعاءات والأفصاح عن مكان تواجده، وادخال الأدوية له ونقله للعلاج.

إن أعتقال صالح بسطاوي وإخفاءه في مكان سري غير قانوني دون تهم أو سند قانوني، يخالف كل القوانين والدساتير المعروفة، ونحمل السلطات المصرية المسئولية الكاملة عن حياته وسلامته، حيث يخشي بالفعل من إن يكون تم قتله أثناء التعذيب.

أسرة المهندس صالح بسطاوي
يوم الأحد الموافق ٦ أغسطس ٢٠١٧