22/06/2009

اتهمت وزارة الخارجية الايرانية "القوى الغربية" بمحاولة نشر الفوضى والتخريب والسعي لتفكيك ايران.

وقال متحدث باسم الوزارة ان وسائل الاعلام الغربية تعبر عن لسان حال "الحكومات المعادية" التي تسعى لتفكيك ايران.

وفي غضون ذلك، اعلنت الشرطة الايرانية ان عدد الاشخاص الذين اعتقلوا في المواجهات التي جرت مساء السبت في محيط ساحة ازادي في طهران وصل الى 457 معتقلا بحسب ما افادت الاذاعة الرسمية الايرانية.

كما ذكرت وكالة فارس نقلا عن مصادر في الشرطة ايضا اصابة اربعين شرطيا بجروح وتضرر 34 مبنى حكوميا.

وسادت اجواء الترقب في طهران الاثنين برغم تمكن السلطات الايرانية من احتواء حركة التظاهر في العاصمة من خلال نشر آلاف رجال الامن في الشوارع بعد اسبوع من الاحتجاجات التي تحولت في بعض الاحيان الى مواجهات.

وكان التلفزيون الرسمي الإيراني قد اعلن مقتل 10 أشخاص خلال اشتباكات بين عناصر الشرطة و"إرهابيين" في احتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد مؤخرا وفاز بموجبها الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد.

وبمقتل المتظاهرين العشرة يوم السبت، يكون عدد من سقطوا في الاشتباكات الأخيرة بين المحتجين وعناصر الأمن والشرطة الإيرانية قد ارتفع إلى 17 شخصا.

الا ان مير حسين موسوي، المرشح الاصلاحي في انتخابات الرئاسة حث أنصاره على مواصلة الاحتجاجات على اعادة انتخاب محمود احمدي نجاد الا انه طالب ايضا انصاره بضبط النفس.

وقال موسوي في بيان على موقعه على الانترنت "ان الاحتجاج على الاكاذيب والتزوير (في الانتخابات) هو حقكم (أيها الايرانيون)."

وافاد شهود عيان ان يوم الاحد لم يشهد اي تظاهرات وبخاصة بعدما تحدثت تقارير عن اعتقال عدد من القادة الميدانيين للتحرك المعارض.

وتابعت السلطات الايرانية حملتها على وسائل الاعلام اذ طلبت من مراسل بي بي سي جون لاين مغادرة البلاد، مشيرة الى ان مكتب بي بي سي يمكن ان يتابع عمله.

وذكرت منظمة صحفيون بدون حدود ان السلطات الايرانية اعتقلت 33 صحفيا ومدونا منذ بداية الاحتجاجات.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر : بي بي سي