20/04/2009

قال الجندي الأردني الذي يقضي حكما بالسجن مدى الحياة لقتله سبع طالبات إسرائيليات عام 1997 بعد ثلاث سنوات من توقيع الأردن على معاهدة السلام مع إسرائيل إن الدولة العبرية "لا تفهم سوى لغة المقاومة".

وأضاف احمد الدقامسة في حوار مع صحيفة "الغد" الأردنية التي زارته في السجن إن:" العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة يثبت عدوانية وهمجية هذا المحتل الذي لا يفهم ولا يريد أن يفهم سوى لغة المقاومة".

والجندي مسجون منذ 13 مارس 1997 بعد أن أطلق النار من سلاح رشاش على طالبات إسرائيليات كن في رحلة عند الحدود الأردنية الإسرائيلية فقتل منهن سبعا وجرح خمسا وأحدى المدرسات.

وقال الدقامسة من سجن "قفقفا" شمال عمان إنه "تابع بكل جوارحه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة" الذي استمر من 27 ديسمبر إلى 18 يناير وأوقع أكثر من 1400 شهيد فلسطيني، بحسب الأجهزة الصحية في غزة.

وأكد أن "القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمتين العربية والإسلامية"، داعيا الدول العربية وخصوصا مصر إلى "فك الحصار عن الشعب الفلسطيني في القطاع وفتح معبر رفح".

ويقول الدقامسة الذي أصبح إماما لمسجد السجن أنه يؤم المصلين في الصلوات الخمس وأنه يقضي يومه بقراءة الكتب الدينية والسياسية والفكرية وأن تجربته في السجن محور من محاور مذكرات يكتبها ليصدرها لاحقا في كتاب.

ودعت سبعون شخصية أردنية في 20 يوليو الماضي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى العفو عن الدقامسة الذي حكمت محكمة امن الدولة عليه في يوليو 1997 بالسجن المؤبد.

                                                                                                                            المصدر : وكالات