تتعنت سلطات الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم فى تسليم جثمان الشهيد بإذن الله على سامى فهيم الفار الذى أعلنت داخلية الانقلاب عن اغتياله أول أمس بعد اخفاء قسرى لما يقرب من 3 شهور استمرار لجرائم القتل خارج إطار القانون الذى تنتهجه سلطات الانقلاب ضمن جرائمها التى لا تسقط بالتقادم.


وقالت أسرته أن الجهات المعنية بحكومة الانقلاب ترفض تسليمهم الجثمان رغم تعرفهم عليه بحجة عمل تحليل DNA لأخته ضمن اجراءات تأخير تسليمهم لجثمانه.
 

كانت العديد من منظمات حقوق الانسان قد وثقت جريمة الاخفاء القسرى للشهيد منذ ابريل الماضى وأعلنت داخلية الانقلاب أول أمس عبر بيان صادر عنها باغتيال كلا من على سامى فهيم الفار، 28 عامًا، من أبناء محافظة دمياط - قرية البصارطة وماجد زايد عبد ربه على، 22 عامًا، طالب، من أبناء محافظة الفيوم - مساكن السكة الحديد أثناء ركوبهم دراجة بخارية، على طريق دهشور/دائرة مدينة 6 أكتوبر/ محافظة الجيزة، على الرغم من أنهما قيد الاعتقال التعسفى والاخفاء القسرى لدى مليشيات الانقلاب منذ ما يزيد عن شهرين وفقا لما وثقته العديد من منظمات حقوق الانسان والبلاغات والتلغرافات المحرره من

أسرهم للجهات المعنية.
 

فيما تداول نشطا التواصل الاجتماعى صورة من أمام منزل أسرة الشهيد يظهر فيها منزل أسرة الشهيد الذى أحرقته مليشيات الانقلاب ثم قامت بهدمه فى غياب الزوج القابع فى سجون الانقلاب وابنه شقيق الشهيد وكتب أحد النشطاء فى تعليق على الصورة "طبعا محدش يقدر يروح البصارطة.. كدا لا عزا.. ولا ناس ولا بيت.. وأبوالشهيد معتقل وأخوه معتقل وشقيقه الثانى مختفى.. يعنى ولا عيله.. اللهم انتقم".