قال مدير مركز القدس الدولي حسن خاطر، إن الاحتلال الإسرائيلي يقيم مشاريع تهويدية حول ساحة البراق بهدف تحويلها إلى أكبر تجمع للمباني الدينية اليهودية في العالم.


وحذر الخبير في شؤون القدس من مخطط تهويدي كبير سيقام مقابل ساحة البراق وحولها، وقال إن مشروع "بيت هليبا" أو مخطط "بيت الجوهرة" الذي صادقت سلطات الاحتلال على إقامته مؤخرا في الساحة المقابلة لساحة البراق غرب المسجد الأقصى، جزء من المخطط الكبير.

ونقلت وكالة "قدس بريس" عن خاطر قوله، إن المخطط يتضمن إنشاء مبان دينية يهودية بشكل كثيف مثل "بيت التوراة" و "الكنيس الأزرق" إضافة إلى "بيت هليبا".

وأشار إلى أن "الاحتلال يعمل لتكون هذه المنطقة هي الأولى في العالم من حيث احتواؤها على أكبر تجمع للمباني الدينية اليهودية، بمعنى آخر أن هذه المنطقة ستتحول إلى أكبر مركز ديني يهودي بمحاذاة المسجد الأقصى".

وكشف أن سلطات الاحتلال تستعد لإقامة مجموعة من المشاريع التهويدية "كلما سنحت لها الفرصة وقد نجحت في ذلك سابقا".

وقال إن السياسة الجديدة لسلطات الاحتلال تقوم على تكثيف "المباني الدينية" في هذه المنطقة التي هي جزء من المسجد الأقصى ومن ملحقاته، ومن الآثار الإسلامية.

ونبه الخبير في شؤون القدس إلى ما قد تسببه مخططات الاحتلال من تغيير للملامح والهوية الدينية للقدس، من خلال "إنشاء مبان غريبة لا جذور لها ولا آثار".