شيّع مئات المواطنين الفلسطينيين في بلدة "عابود" غرب مدينة رام الله، جثمان الشهيد عبد الرحمن وجية البرغوثي منفذ عملية الطعن أمس الجمعة، فيما شهدت بلدة سلواد شمال شرق رام الله ومحيط باب العامود بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال سجلت خلالها إصابة طالبين بالرصاص المطاطي.
وعقب صلاة ظهر السبت، انطلقت جنازة الشهيد البرغوثي من مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله، ورفع المشيّعون جثمان الشهيد على أكتافهم، مردّدين هتافات الانتقام لدمه، رافعين الأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل الوطنية، كما تخلّل التشييع بعض الكلمات الخطابية التي طالبت الفصائل الفلسطينية بردع الاحتلال عن جرائمه.
وكان الشهيد البرغوثي، نفّذ عملية طعن لأحد جنود الاحتلال على مدخل قرية "عابود" الجمعة حيث أطلق جنود الاحتلال النار عليه، ما أدى إلى استشهاده في المكان، فيما أصيب الجندي بالمنطقة العلوية من جسده.
وعلى الفور قام الشبان المتواجدون بالمكان بسحب جثمان الشهيد وعدم السماح لجنود الاحتلال باختطافه.
من جانب آخر، شهد محيط بلدة سلواد مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال، فيما قام الشبان بإغلاق الشارع رقم 60 ومنعوا سيارات المستوطنين وقوات الاحتلال من استخدامه، وهو ما دفع لاستقدام تعزيزات صهيونية لإعادة فتحه من جديد.
وفي مدينة القدس المحتلة، شهدت منطقة باب العامود مواجهات عنيفة بين شبان مقدسيين وقوات الاحتلال أسفرت عن إصابة طالبين بالرصاص المطاطي.