أصيب مساء الجمعة، عدد من جنود الاحتلال، إثر تعرضهم للرشق بالحجارة وسط قطاع غزة، في وقت ذكرت مصادر صهيونية أن دورية لقوات الاحتلال تعرضت مساء اليوم لإطلاق النار جنوب قطاع غزة، وأصيبت بأضرار مادية.
وقالت الاذاعة الاسرائيلية العامة ان النار اطلقت مساء اليوم الجمعة من جنوب قطاع غزة على سيارة عسكرية صهيونية مرت بمحاذاة السياج الامني المحيط بالقطاع.
وأوضحت أن اطلاق النار ادى الى إلحاق اضرار في المركبة دون وقوع اصابات.
وقال راصد ميداني لـ "قدس برس": "إن شبان الانتفاضة غيروا هذا اليوم المكان الذي يتظاهرون فيه شرق مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة حيث فوجئ جنود الاحتلال بالأمر وأوقعهم في مرمى حجارة الشبان".
وأضاف: "إن شبان الانتفاضة تمركزا اليوم في (تبة ابو حسنية) وليس قرب (بوابة المدرسة) شرق مخيم البريج الذين اعتدوا عليها وبدءوا برشق قوات الاحتلال بالحجارة حيث اصيب عدد من الجنود بجراح".
وأشار إلى أن قوات الاحتلال التي أطلقت النار بكثافة دون أن تتمكن من إصابة أي من الشبان راشقي الحجارة تعمدت بعد ذلك استهداف الشبان البعيدين عن مناطق المواجهة وإصابة عدد منهم بجراح، وإطلاق قنابل غاز مسيلة للدموع بكثافة وذلك باستخدام طائرات استطلاع "بدون طيار" التي حلقت في المكان بشكل مفاجئ من اجل التغطية على انسحاب جنودها المصابين في المكان.
وأصيب اليوم الجمعة 42 فلسطينيًا بنيران قوات الاحتلال خلال المواجهات التي اندلعت على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، بينهم خمسة اصيبوا شرق مخيم البريج.