أصدرت حكومة الاحتلال قرارًا، أمس الجمعة، بحظر عمل مؤسسة لجنة الإغاثة الإنسانية للعون في الدخل الفلسطيني، ووصفت المنظمة القرار بأنه "استمرارًا لهستيريا المؤسسة الإسرائيلية".
وعلقت المنظمة على قرار الإغلاق، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "اقدمت السلطات الإسرائيلية على حرمان 23 ألف يتيم من المعونة الشهرية ومئات المرضى والأسر الققيرة في الداخل بعد أن جمدت حساب المؤسسة وحظرتها، حسبنا الله ونعم الوكيل".
وتعتبر مؤسسة لجنة الإغاثة الإنسانية للعون، والتي تتخذ من مدينة الناصرة في فلسطين 48 مقرًا لها، الصرح الأكبر في مجال العمل الخيري والإنساني؛ حيث تعمل المؤسسة على إغاثة المحتاجين والمنكوبين في مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة، من خلال تقديم المساعدات الغذائية والإنسانية على مدار العام خاصة في الأعياد وخلال شهر رمضان المبارك.
وكانت الحكومة الإسرائيلية، قد أعلنت في 16 نوفمبر الجاري، عن "حظر الفرع الشمالي للحركة الإسلامية في إسرائيل، واعتباره تنظيمًا محظورًا"، والذي يعني أن أي طرف أو شخص ينتمي للحركة، وأي شخص يقدم لها الخدمات أو يعمل في صفوفها، سيرتكب مخالفة جنائية وسيواجه عقوبة السجن.
كما تستطيع السلطات بموجب القرار مصادرة جميع ممتلكات التنظيم "الحركة الإسلامية"، الذي تتهمه إسرائيل بـ"الوقوف وراء الأحداث الدائرة في الأراضي الفلسطينية".
وتشهد الأراضي الفلسطينية، وبلدات عربية في إسرائيل، منذ مطلع أكتوبر الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية.