بقلم : الناشط الفلسطيني "رضوان الأخرس"


هذا الملثم عندما استشهد بمثل هذا اليوم من عام ١٩٩٣ كان عمره ٢٢ عام وكان في حينها المطارد والمطلوب الأول للاحتلال بعد أن قتل وأصاب عشرات الجنود.

نجا من عدة محاولات اغتيال وكان في بعض الأحيان يختبئ من جنود الاحتلال بالقرب من معسكراتهم وهم يطوفون المخيم بحثًا عنه.

ولحظة استشهاده جمعوا له مئات الجنود واشتبك معهم بمسدس واحد وقتل وأصاب منهم قبل أن يستشهد بقذيفة مضادة للدروع أطلقوها عليه وبعدها أنهالت الرصاصات عليه والطعنات وقد وجدوا في جسده أكثر من ٧٠ رصاصة.

إنه #عماد_عقل وإن كان الجسد قد رحل إلا أن روح البطولة والمقاومة حاضرةٌ لم تغب في نفوس رفاقه والفدائيين من شعب فلسطين المنتفض.

والعبرة ليست بالأعمار بل بالأعمال!