استشهد شاب في وقت متأخر مساء الثلاثاء (27-10) بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر من قوات الاحتلال الصهيوني، في عملية إعدام ميداني هي الثالثة من نوعها خلال اليوم، بادعاء محاولته طعن أحد الجنود في تل ارميدة، بالخليل جنوب الضفة المحتلة.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، على موقعها الالكتروني، إن قوات الاحتلال "أحبطت هجوماً حاول خلاله أحد الشبان طعن أحد الجنود في مفترق طرق عند مدخل تل ارميدة بالخليل".
وذكرت أن الشاب حاول طعن أحد الجنود فأطلق النار نحو وأرداه قتيلاً.
وقال مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" إن جنود الاحتلال أطلقوا في ساعة متأخرة من هذه الليلة النار على الشاب بالقرب من ما يسمى حاجز "حوسو" قرب المقبرة، في حي تل الرميدة، وسط مدينة الخليل.
وأكد شهود عيان لمراسلنا، أن جنود الاحتلال أطلقوا أكثر من 10 طلقات صوب الشهيد، قبل أن يهرع للمكان عشرات الجنود الذين اعتدوا عليه بعد إصابته ومنعوا تقديم الإسعاف له، حيث ترك ينزف على الأرض حتى تصفى دمه وأغرق المكان، لينال الشهادة.
الشهيد ترك ينزف حتى الموت
وفي وقت سابق، أعدمت قوات الاحتلال الصهيوني مساء اليوم الثلاثاء (27-10) شابين، بعد إعلانها تعرض أحد جنودها للطعن على مفرق "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم جنوب الضفة المحتلة.
ووفق صحيفة "يديعوت احرنوت" العبرية؛ فإن فلسطينيين قتلا بعدما طعنا جنديًّا صهيونيا وأصيب بجراحٍ متوسطة إلى خطيرة قرب مستوطنة "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم.
وأضافت إن الشابين الفلسطينيين وصلا إلى محطة حافلات قرب المستوطنة وهجما على الجندي وأصاباه، فيما أطلق جندي آخر النار، وأرداهما شهيدين.
ولاحقا، أكّدت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتقاء شابين بعد أن تم إعدامهما قرب مجمع مستوطنات "غوش عتصيون"، فيما أفاد مراسلنا أنه تم التعرف عليهما وهما: عز الدين شعبان أبو شخدم وشادي نبيل القدسي، وكلاهما من الخليل.
وفيما يلي الفيديو الذي نشرته وسائل إعلام عبرية للشهيد بعد إعدامه في تل ارميدة بالخليل.