أصيب مستوطن إسرائيلي في عملية طعن صباح الأحد، بالقرب من مستوطنة "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
ووصف موقع "وللا" العبري إصابة المستوطن بـ"الخطيرة"، وتمكنت قوات الاحتلال من إصابة الفلسطيني منفذ عملية الطعن بجروح "بالغة"، بحسب وسائل الإعلام العبرية.
في السياق ذاته، أكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أن قوات الاحتلال تمكنت من اعتقال فلسطيني "بحوزته سكين" على حاجز "تفوح" العسكري بالضفة لغربية المحتلة.
وفي القدس المحتلة، أحرق متطرفون سيارة فلسطيني وخطوا شعارات عنصرية باللغة العبرية في وقت مبكر صباح الأحد، بحسب ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن الحادث وقع في أم طوبا بينما خطت بالعبرية جملة "الموت للعرب" على السيارة و"انتقام إداري" بجانب منزل صاحب السيارة.
وينتهج المستوطنون سياسة انتقامية يسمونها "دفع الثمن" تقوم على مهاجمة أهداف فلسطينية وكذلك مهاجمة جنود في كل مرة تتخذ السلطات الإسرائيلية إجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان.
وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية وإحراق سيارات ودور عبادة مسيحية وإسلامية وإتلاف أو اقتلاع أشجار زيتون. ونادرا ما يتم توقيف الجناة.
وكان الطفل الفلسطيني علي دوابشة (18 شهرا) قتل حرقا في 31 تموز/ يوليو عندما ألقى مستوطنون من نافذة منزل عائلته، زجاجة حارقة ما أدى إلى اشتعال النيران في المنزل في قرية دوما في الضفة الغربية المحتلة، وتوفي والدا الطفل بعدها بفترة.