متابعة - محمد عبدالعزيز :
 
استشهد فلسطيني، مساء الإثنين، برصاص قوات الاحتلال، في القدس المحتلة، ليرتفع بذلك عدد شهداء اليوم إلى ثلاثة، في المدينة التي شهدت أربع أحداث ما بين عمليات مقاومة وإعدامات.
 
وادّعت قوات الاحتلال أنّ فلسطينياً حاول خطف سلاح أحد أفراد الشرطة في حافلة خط 185 من قرية أبو غوش، غربي القدس، ولما لم يتمكن، حاول خنق الشرطي ثم استل سكيناً وطعن جندياً، وقام شرطي من وحدة "اليسام" الخاصة بإطلاق النار عليه.
 
وبدأت مدينة القدس، نهارها بإعدام قوات الاحتلال لطالب الثانوية العامة مصطفى عادل الخطيب (18 عاماً) في منطقة باب الأسباط، وذريعة الاحتلال أن الخطيب لم يمتثل لأوامرهم بسرعة بأن يضع يده خارج جيوبه، فأطلقوا عليه النار، وأردوه قتيلاً، ليتبين بعد ذلك عدم وجود أي سكين بحوزته.
 
ظهراً، وفي منطقة التلة الفرنسية في القدس المحتلة، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الرصاص تجاه شابٍ وطالبة مدرسة، في مدينة القدس المحتلة، ما أدى إلى إصابتهما بجروح، ووُصفت جراح الفتاة بالخطيرة، وتم اعتقال الشاب والفتاة.
 
وكذّب شهود عيان، ما ادعته قوات الاحتلال بقيام الطالبة بطعن أحد جنود ما يسمى "حرس الحدود في المكان"، وإصابته بجروح طفيفة، قبل أن يبادرها ويطلق النار عليها، مؤكدين عدم وجود أية عملية طعن.
 
أما عصراً، فشهدت المدينة عملية إعدام لطفل في الثالثة عشرة من عمره، ويدعى حسن مناصرة، وهو من سكان بلدة بيت حنينا شمالي القدس، حيث اتهمته قوات الاحتلال بمحاولة طعن في مستوطنة "بسغات زئيف".
 
وفي ذات السياق قدم نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية واجب العزاء بشهداء انتفاضة القدس الذين استشهدوا خلال استهداف قوات الاحتلال الصهيوني لهم على حدود قطاع غزة خلال الأيام الماضية.
 
فيما عزى هنية بمشاركة عدد من قيادة الحركة عائلة حسان بارتقاء الشهيدتين نور ورهف حسان اللتين استشهدتا أمس الأحد في قصف استهدف أرضاً زراعية بالقرب من منزلهم.
 
وبلغ عدد الشهداء منذ بداية انتفاضة القدس 25 شهيداً 13 منهم في الضفة الغربية و11 في قطاع غزة، فيما أصيب أكثر من 1300 مواطن بالرصاص الحي والمطاطي.