استشهد شاب فلسطيني، الاثنين، بعدما أطلقت قوات الاحتلال عليه النار، بدعوى قيامه بمحاولة طعن جندي إسرائيلي من القوات الخاصة في مدينة القدس المحتلة.

وقامت قوات الاحتلال بإطلاق النار بشكل كثيف على الشاب الفلسطيني خلال تواجده عند باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، ما أدى إلى استشهاده على الفور، ولم يعرف بعد هل هناك إصابات في صفوف جنود الاحتلال أم لا.

وزعمت القناة الإسرائيلية الثانية أن الشاب حاول طعن جندي من الخلف، لكن واقي الرصاص الذي كان يرتديه أعاق الشاب، فلم تخترقه السكين، ثم دفعه الجنود وأطلقوا عليه النار، ما أدى لاستشهاده بالمكان.

من جانبه؛ قال مركز الإعلام لشؤون القدس والأقصى، إن قوات الاحتلال أعدمت الشاب ميدانيا بذريعة الاشتباه به.

وذكر شهود عيان للمركز، أن قوات الاحتلال أطلقت نحو 10 رصاصات على الشاب المقدسي "مصطفى عادل الخطيب" (18 عاما) من صور باهر بالقدس، ما أدى لاستشهاده على الفور.

وأفادت مصادر مقدسية أن الاحتلال الإسرائيلي قام بإغلاق كافة بوابات البلدة القديمة بالقدس المحتلة، ونصبت قواته العديد من الحواجز، وشرعت بتفتيش الشبان الفلسطينيين المتواجدين في البلدة، في حين سمحت للمستوطنين اليهود باقتحام المسجد الأقصى، ومنعت العديد من النساء من دخوله.

يذكر أن عمليات الطعن تعتبر أيقونة انتفاضة القدس، وشكلت هاجسا صهيونيا، وبلغت حتى يوم أمس الأحد، 24 عملية طعن، أسفرت عن وقوع قتلى وعشرات الإصابات.