حصاد المقاومة .. إصابة 5 صهاينة في عمليتي طعن:

أصيب خمسة صهاينة، بينهم ثلاثة جنود، أحدهم بحال الخطر الشديد، في عمليتي طعن، اليوم السبت، بمدينة القدس المحتلة، واستشهد المنفذان، في الوقت الذي سجلت فيه عدة اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والحجارة في مناطق متفرقة من الضفة المحتلة؛ تسببت إحداهما بإصابة مستوطنة.

وقالت وسائل إعلام عبرية، إن ثلاثة من أفراد الشرطة السرية لقوات الاحتلال، أصيبوا بجروح، وصفة حالة أحدهم بحالة الخطر الشديد، بعد تعرضهم لعملية طعن نفذها شاب فلسطيني من مخيم شعفاط بمدينة القدس المحتلة.

وقالت مصادر إعلامية، ان الشاب قام بطعن أحد أفراد وحدات الشرطة السرية المعروفة بإسم "يسام"، فيما خطف سلاحه وقام بإطلاق النار على أفراد آخرين أسفرت عن إصابة اثنين آخرين أحدهما بحالة الخطر الشديد، فيما أطلق جنود الاحتلال النار على الشاب ما أدى إلى استشهاده على الفور، وتبين لاحقاً أنه الشاب محمد سعيد علي (25 عاماً) من مخيم شعفاط القريب من مدينة القدس المحتلة.

وفي وقت سابق اليوم، أصيب مستوطنان متطرفان بجراح صباح اليوم في عملية طعن بشارع "الأنبياء" قرب باب العامود بمدينة القدس المحتلة، فيما استشهد منفذ العملية الشهيد اسحاق بدران (16 عامًا) من قرية كفر عقب شمال المدينة.

وذكرت القناة العبرية العاشرة أن قوات الأمن قتلت الفتى بدران بالرصاص وسط حالة استنفار شديدة في المكان.

وسجلت خلال اليوم، أكثر من 3 نقاط اشتباك بالزجاجات الحارقة والأسلحة الرشاشة تركز أغلبها في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة استشهد الشاب أحمد صلاح الذي نعته حركة "حماس" فجر اليوم.

إلى ذلك، أصيبت مستوطنة إثر تعرضها للهجوم من قبل أربعة شبان فلسطينيين في القدس المحتلة.

وأعلنت القناة العاشرة العبرية، إن أربعة شبان هاجموا المستوطنة بالعصي في البلدة القديمة وأصابوها برضوض.

ووفقاً للإحصائيات التي أعدها مدير مركز القدس لدراسات الشأن "الإسرائيلي"، علاء الريماوي، عن حصيلة أعمال المقاومة خلال عشرة أيام من اندلاع انتفاضة القدس فقد قتل 4 صهاينة (بينهم جنديان وضابط احتياط) في عمليتي نابلس والقدس، وأصيب 82 صهيوني، بالإضافة إلى 664 حادث القاء حجارة، 246 إلقاء زجاجة حارقة، و20 حادث اطلاق نار، و20 عملية طعن نجح منها 11 .

وبحسب التقرير فإن بين المصابين الصهاينة 9 في حالات الخطر، ولا يزال يمكث في المستشفيات "الإسرائيلية" 21 صهيونيا، فيما شهد يوم أمس الجمعة 16 "إسرائيليا" بجروح.

وذكر أن أشد عمليات الرشق بالحجارة كانت في بيت لحم، رام الله، الخليل، مدينة اللد ويافا، أم الفحم الطيبة، أما عمليات إلقاء الزجاجات الحارقة والعبوات محلية الصنع فكان أهمها في مدينة القدس، بيت لحم، رام الله .