أكد الدكتور موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، أن ما جرى في القدس المحتلة ليس إلا البداية، داعياً إلى كل القوى للتوحد في القدس ومن أجلها.

وقال أبو مرزوق، في تغريدةٍ له، مساء الأحد (4-10): "لقد دفعوا (الصهاينة) أهلنا دفعا لمواجهتهم ومنع مخططاتهم، وما جرى في القدس ليست إلا البداية، ورسالة إلى هؤلاء أن القدس خط أحمر لا يمكن تجاوزه".

كان حاخامان أحدهما جندي صهيوني، قتلا وأصيب أربعة مستوطنين، آخرين، في عمليتين، بالبلدة القديمة في القدس المحتلة الليلة الماضية، وفجر اليوم، نفذهما شابان فلسطينيان استشهدا برصاص الاحتلال، فيما تجري مواجهات عنيفة منذ أيام في أحياء المدينة المحتلة تصدياً لعمليات الاقتحام المتكررة للمسجد الأقصى.

وشدد القيادي البارز في حركة "حماس" على أنه "لن تكون هناك مساومة أو تفاوض حول حقنا في القدس"، داعياً كل القوى إلى أن "تتوحد في القدس، ومن أجل القدس، فقوة الحق غالبة مهما حمل الباطل من قوة".

ووجه تحية إكبار وإعجاب وثناء على من أسماهم "أبطال المرحلة وعنوانها"، قائلاً: "ستقرّ أعينكم بسلامة مسجدكم وقدسكم بإذن الله".

وقال: "القدس عقيدتنا وعنوان صراعنا، سندافع وندفع عنها قوى الشر، التي لا تزال تحاول منذ عشرينيات القرن الماضي وحتى اللحظة النيل من قدسنا وتدنيس مقدساتنا".

وأشار إلى أن الصهاينة يصرون على تغيير هوية القدس و"زرع بصمة تطرفهم وملاحقتهم لكل المرابطين والمصلين والدارسين في الأقصى، ثم تأتي قوانينهم لتعزيز هذا التطرف والعدوان".