اعترف رئيس الحكومة الفلسطينية "رامي الحمد الله"، بأن السلطة في رام الله، تقف ضد مساعي إقامة ميناء أو مطار في قطاع غزة!!

وقال الحمد الله -في مقابلة مع صحيفة "الحدث" الإلكتروني، اليوم الثلاثاء-: "لن يكون هناك لا ميناء ولا مطار في قطاع غزة"، مضيفا رغم كل المحاولات لفصل قطاع غزة، سنبقى نحاول حتى ترجع غزة إلى الشرعية"، متجاهلا حقيقة أن حركة حماس هي الفائزة في انتخابات المجلس التشريعي عام 2006، وأن اختياره لموقعه جاء في إطار توافقي بينها وحركة فتح بشكل أساسي.

وكان إقامة ميناء وتشغيل المطار في قطاع غزة، من أبرز مطالب فصائل المقاومة خلال العدوان الصهيوني الأخير على القطاع الذي استمر 51 يوما، وطرحا مجددا في مساعٍ دولية لتثبيت التهدئة وتجنيب المنطقة لانفجار جديد.

من جانبه، انتقد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، المهندس زياد الظاظا، تصريحات الحمد الله، وقال في تصريح موقع "الرسالة نت": "الجميع يجزم أن المقاومة هي التي توجه البوصلة وتحدد مسار القضية"، مؤكدا أن "المقاومة هي التي ترسم مسار الشعب وطريقه وليس الحمد الله ولا من حوله"، معتبرًا حكومة الحمد لله "ليست شرعية بعد انقلابها على التوافق.. وتعديل بعض وزرائها دون أي تشاور".