أخفت أجهزة الأمن بالدقهلية المواطن عبدالحميد عبدالوهاب أبوخريبة، بعد عرضه على النيابة، رغم مرضه الشديد.


وأكدت عائلة عبدالحميد (50 عامًا ويعمل مدرسًا في التعليم الأزهري) إخفاء أجهزة الأمن إياه بعد أن تم عرضه على النيابة الأربعاء 14 يونيو، مؤكدين وصول معلومات لهم عن ترحيله إلى مقر أمن الدولة

واختفائه بعدها، ولا تعلم عائلته عنه شيئًا منذ وقتها، مؤكدين أنهم حاولوا العثور عليه والسؤال عنه بمقر أمن الدولة بالدقهلية وجميع مراكز الشرطة بالمحافظة التي أنكرت وجوده.
 

وتحمل عائلته قوات الأمن وزارة الداخلية ومسئولي الأمن الوطني بالدقهلية ومأمور ورئيس مباحث مركز طلخا المسئولية الكاملة عن حياته؛ نظرًا لمرضه الشديد؛ حيثُ إنه مصاب بفيرس سي الكبدي، وتعرض لجلطة سابقة ويحتاج للعلاج والراحة الدائمين، وطالبوا بسرعة الكشف عن مكانه والإفراج الفوري عنه.