دعت حركة "أبناء الأزهر الأحرار" حكام المسلمين بالتدخل العاجل لرفض الممارسات السافلة ضد المسجد الأقصى المبارك، والاستعداد للجهاد ضد الصهاينة، مشيرة إلى أنه لا يعقل أن تسكت حكومات سبع وخمسين دولة إسلامية ذات جيوش وعروش وكروش عن مجرد إدانة هذا الحدث الهمجي، فيما عدا دولتين اثنتين!.
 
وشددت على أن جميع حكومات وشعوب الأمة الإسلامية مطالبون شرعا بحماية المسجد الأقصى، والوقوف ضد الإرهاب الذي يمارسه الصهاينة الغاصبين ضد القدس وفلسطين وشعبها المسالم المحتل.
 
وأكدت الحركة فى بيان لها أن ما قامت به قوات الاحتلال الصهيونية بفلسطين المحتلة من اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، يعدُّ انتهاكًا بالغ الخطورة لقدسية المسجد، واستفزازًا لمشاعر المسلمين، وانتهاكًا صارخًا لأبسط الحقوق.
 
وثمنت بكل إكبار وتقدير دور المرابطين الصامدين وبخاصة النساء المجاهدات وتدعو جميع أبناء فلسطين المحتلة إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، وحمايته من الصهاينة المعتدين.
 
وطالبت الحركة جميع الفصائل الفلسطينية المجاهدة بالرد الفوري الحاسم؛ لأن هؤلاء الصهاينة لا يعرفون إلا لغة القوة.
 
كما تدعو الحركة العلماء والأئمة والدعاة للخروج بمسيرات ومظاهرات بعد صلاة الجمعة القادمة وإعلانه يوم غضب وانتفاضة ضد ما يمارسه الصهاينة في فلسطين من إرهاب دولة واعتداء على المقدسات والأعراض.
 
ودعت لتفعيل المقاطعة الاقتصادية للعدو الصهيوني وحليفته الاستراتيجية أمريكا واعتبار ذلك من ألوان الجهاد في سبيل الله.