اتهمت حركة المقاومة الإسلامية حماس الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة محمود عباس الرئيس الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، بمواصلة حملتها الأمنية الموسعة التي بدأتها فجر الجمعة، بحق أنصارها في مختلف مناطق الضفة، حيث اعتقلت 20 منهم فجر اليوم السبت.
 
واصلت الأجهزة الأمنية التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس بالضفة الغربية حملات الاعتقالات بصفوف أعضاء حركة المقاومة الإسلامية حماس واعتقلت فجر اليوم السبت 20 من مختلف مناطق الضفة الغربية.
 
وذكرت حماس في بيان لها اليوم السبت أن الأجهزة الأمنية في نابلس اعتقلت ثلاثة شبان، فيما مددت محكمة السلطة اعتقال شقيقين وآخر من جنين لمدة 15 يومًا، ورفضت الإفراج عنهم بكفالة مالية، بينما أكدت مصادر تعرضهم للتعذيب في سجن "الجنيد".
 
وبحسب البيان ففي رام الله، اعتقلت الأجهزة الأمنية من بلدة سلواد أربعة شبان، فيما فشلت في اعتقال خامس، كما اعتقلت من بلدة بيتين شابين، بينما اعتقلت آخرين من بيتونيا، ومن برقة.
 
وفي الخليل، اعتقلت أجهزة السلطة شابين، إضافة لاعتقال مدير جمعية "رعاية اليتيم" في يطا فضل جبارين، فيما اعتقلت من جنين الدكتور حازم حسني زيود، أما في بيت لحم، فقد اعتقلت أجهزة السلطة شابًّا من تقوع، واستدعت آخر من زعترة، وشابين من العبيدية.
 

وفي طولكرم، اعتقلت أجهزة السلطة أسيرًا محررًا من بلدة صيدا، فيما اعتقلت شابين آخرين من سلفيت، واستدعت ثالثًا للمقابلة، في الوقت الذي أكدت عائلة المعتقل السياسي إسلام الشعيبي من سلفيت تعرض نجلها للضرب والتعذيب لدى جهاز المخابرات في سجن الجنيد.

ارتفع عدد المضربين عن الطعام في سجون السلطة في صفوف المعتقلين السياسيين إلى 9 معتقلين وهم إسلام حامد من رام الله، وثائر عودة من نابلس، وساجد مسالمة وفضل جبارين وعاطف رباع وحازم فاخوري من الخليل، وأحمد الخفش وعادل شحادة من سلفيت، وأمير حوتري من قلقيلية.