ساعات قليلة تفصل شباب المنصورة الثمانية وزويهم عن الحكم النهائي بتأكيد أو بطلان حكم الإعدام في قضية "قتل الحارس" والتي تم تحديد نظر جلستها غداً الأربعاء 7 يونيو.

كانت محكمة النقض الرئيسية بالقاهرة برئاسة المستشار"مجدى أبو العلا"، قد اجلت، "في اجراء غير مسبوق"، يوم 17 مايو الماضي النطق بالحكم في نقض القضية للمرة الثالثة رغم استماعها خلال الجلسات الماضية إلى مرافعات "لجنة الدفاع عن المعتقلين بالدقهلية"، والتي "حسب زعمهم" قد أثبتتوا بالأدلة براءة الشباب حين استندوا في طعنهم لعدة نقاط قانونية هامة، قالوا أنها كفيلة لإلغاء حكم الإعدام الصادر بحقهم.

فقد أكد أحد محامي الدفاع، أن اللجنة أوضحت أمام القاضي القصة كاملة حيثُ بدأت في 28 فبراير 2014 ، حين أُعلن عن مقتل رقيب الشرطة "عبدالله متولي علي الحملي- 42 سنة، حارس منزل المستشار "حسين قنديل" قاض اليمين فى هيئة محاكمة الرئيس"محمد مرسي"، جراء إطلاق الرصاص الحي عليه من قبل ملثمين فروا هاربين،.. عقب ذلك شنت الداخلية حملات أمنية أول مارس 2014، على جميع مراكز محافظة الدقهلية، أسفرت عن القبض العشوائي على21 شاباً، تم اقتيادهم جميعًا إلي مقر الأمن الوطنى بالقاهرة، تعرضوا فيها لجميع صنوف التعذيب "حسب شهادة عائلاتهم"، ليظهر بعدها عدد منهم في مقاطع فيديو صورتها لهم وزارة الداخلية، بوجوه متورمة، وملابس ممزقة وجروح، ليدلوا باعترافات مغصوبة بارتكابهم جرائم عديدة كان أبرزها قتل الرقيب.

يُذكر أن محكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار "أسامة عبد الظاهر" قد قضت يوم 7 سبتمبر 2015 بالمؤبد على 12 وإحالة أوراق 8 من الشباب حضورياً إلى المفتي.

والشباب المتهمون هم :
" أحمد الوليد الشال ، طبيب امتياز"، - "عبدالرحمن عطية ، طالب بطب الأزهر"، - "خالد جاد عسكر ، طالب دراسات عليا في كلية العلوم"، - " باسم محسن الخريبي ، مهندس مكانيكا في هئية السكك الحديد"، - ابراهيم العزب ، خريج كلية صيدلة"، - أحمد محمود دبور ، مهندس تبريد وتكييف"، - محمد علي العدوي ، طالب بكلية الآداب جامعة المنصورة"، - محمود ممدوح وهبة ، طالب بكلية الهندسة جامعة المنصورة".