طالب مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق بفلسطين السلطات المصرية بضرورة فتح معبر رفح البري بشكل فوري للسماح للمعتمرين من قطاع غزة من المغادرة إلى المملكة العربية السعودية لأداء العمرة.

أكد المركز -في بيانٍ له اليوم الخميس- أن إغلاق السلطات المصرية لمعبر رفح في وجه المعتمرين هو انتهاك خطير لحقوق الإنسان والتي كفلتها المواثيق الدولية وأبرزها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذي ينص في المادة 18 على أنه "لكل شخص حق حرية الفكر والوجدان والدين، وحريته بالتعبد وإقامة الشعائر والممارسات والتعليم، بمفرده أو مع جماعة أمام الملأ أو على حدة" وهو ما يتعذر تحقيقه بسبب إغلاق معبر رفح.
قال البيان: إن "إغلاق معبر رفح البري سيحرم خمسة آلاف معتمر من أداء العمرة هذا العام، فمعدل حصة المعتمرين من قطاع غزة سنويًّا 14 ألف معتمر، وإغلاق المعبر لشهرين ونصف منذ بداية الموسم أدى إلى فقد وخسران 5000 فرصة سفر للمعتمرين.

وحذر المركز من أن استمرار تأخير سفر معتمري قطاع غزة يهدد بفشل موسم العمرة وتكبدهم خسائر فادحة، ولاسيما أن الآلاف سجلوا لأداء العمرة بنحو 80 مكتبًا معتمدًا في القطاع.

طالب المركز حكومة التوافق بضرورة بذل المزيد من الجهود والتواصل مع السلطات المصرية، لتمكين المعتمرين الغزيين من السفر إلى المملكة العربية السعودية، وكذلك المملكة العربية السعودية ببذل مزيد من الجهد مع السلطات المصرية من أجل السماح للفلسطينيين في غزة بممارسة حقهم الديني والإنساني والقانوني والوصول إلى الأراضي المقدسة.