أكد الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 1948 أن الأيام القادمة، التي تعقب انتخابات الكنيست الإسرائيلي ستكون "أياما ساخنة"، وذلك "للمشاريع الخطيرة التي أعلنت عنها الأحزاب الإسرائيلية كافة".
وكشف صلاح فى تصريحات صحفية، أن "القوى الإسرائيلية كافة التي تتنافس على مقاعد الكنيست الإسرائيلي، باتت تعلن عن مشاريع خطيرة جداً تهدد المسجد الاقصى المبارك"، مشيراً إلى اتفاق قوى الاحتلال كافة "بكل مسمياتها المختلفة من اليسار إلى اليمين على هذا الأمر".
وأضاف رئيس الحركة الإسلامية أن أطرافاً عربية نقلت له تحذيراً خطيراً، حول "مخطط للاحتلال الإسرائيلي بتفجير قنبلة في المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام القادمة"، مؤكداً أن "قرائن الحال على أرض الواقع تشير إلى ذلك، وتشهد أن هناك كثير من مخططات الاحتلال الإسرائيلي الذي بات يتعجل تنفيذها، ويبدو أنها مؤجلة إلى ما بعد انتخابات الكنيست".
وتابع أنه لا يدري ماهية هذا التحذير، الذي نقل لنا، ولكن نحن سنبقى في دورنا الدائم كما هو معروف"، مشدداً على "مواصلة الأهل الالتحام مع مشروع مسيرة البيارق اليومي للأقصى، والاعتكاف فيه ليلاً، والرباط نهاراً من خلال مصاطب العلم، والاستعداد الدائم للنفير إليه في أيام النفير".