القسام - خاص :
 

حذرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، العدو الصهيوني من مواصلة خروقاته لأنه سيكون أول من يكتوي بنارها.

وأكدت الكتائب في بيان عسكري لها على موقعها الالكتروني عقب استهداف العدو لأحد مجاهدي القسام بذريعة أن أحد جنوده تعرض للقنص شرق خانيونس، أن ما حادث اليوم خرقاً خطيراً من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، وتجاوزاً لكل الخطوط الحمر، ولعباً بالنار.

أول من يكتوي بالنار

وتوعدت المحتل بأنه سيكون أول من يكتوي بهذه النار إذا ما واصل هذه اللعبة غير محسوبة العواقب، وهو وحده يتحمل ما سيترتب على جرائمه من تبعات.

وأوضحت أن فصائل المقاومة تعكف الآن على تدارس الموقف لاتخاذ قرارٍ موحدٍ حول كيفية التعامل مع هذا الحادث الخطير.
 
العدو لم يتعلم من الدروس القاسية

وأشارت كتائب القسام في بيانها العسكري أن التغول الصهيوني يتواصل على أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مناطق تواجده، لا سيما الخروقات المتواصلة بحق أهلنا الصابرين الصامدين في قطاع غزة، من تأخير لإعادة الإعمار، مروراً بملاحقة الصيادين والتضييق عليهم، إلى إطلاق النار المتكرر على المواطنين والمزارعين على حدود القطاع، وغيرها من الانتهاكات التي أدت منذ انتهاء حربه الأخيرة على قطاع غزة إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.

وتابعت الكتائب قائلاً :" أن هذا العدو المجرم لم يتعلم من الدروس القاسية التي لقنته إياها مقاومتنا سابقاً، وظن أن شعبنا ومقاومته قد تعبت أو أصابها الإنهاك بعد الحرب الأخيرة، فلم يتورع عن البطش غير آبهٍ بأحد، وضارباً بعرض الحائط التفاهمات الأخيرة التي أفضت إلى الهدوء 
الميداني في القطاع".

عائلة مجاهدة

وأوضحت أن آخر هذه الخروقات كانت  ما أقدم عليه الاحتلال المجرم ظهر اليوم الأربعاء 02 ربيع الأول 1436هـ الموافق 24/12/2014م حين أقدم على استهداف أحد مجاهدي القسام بذريعة أن أحد جنوده تعرض للقنص شرق خانيونس.

وأضافت أن أحد مجاهديها الأبرار قد ارتقى إثر الاستهداف الصهيوني، وهو القسامي/ تيسير يوسف السميري والذي يبلغ من العمر 34 عاماً وأحد المجاهدين الأفذاذ الذين أبلوا خلال مشوارهم الجهادي خير البلاء، وصاحب مسيرةٍ جهاديةٍ حافلةٍ بالعطاء والتضحية أصيب خلالها من قبل الاحتلال أكثر من مرة، كما أنه من عائلة مجاهدة قدمت الشهداء في سبيل الله.