أصيب المهندس جهاد الحداد القابع بمقبرة سجن العقرب والمضرب عن الطعام رفضا لتصاعد للانتهاكات والجرائم بحق المعتقلين، فى ركبته ولا يستطيع الحركة بشكل نهائى منذ 3 أسابيع.
وقال والدته الدكتور منى إمام -عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى، فى وقت متأخر من ليل أمس- إن إدارة السجن رفضت نقل نجلها لعرضه على أخصائى لعمل أشعة رنين لتشخيص الحالة، على الرغم من أن حالته الصحية متردية بشكل بالغ وفقد الكثير من وزنه، خاصة بعد الاستيلاء على دواء الحديد والفيتامينات التى يتناولهما من قبل إدارة السجن ضمن جرائمها وسياسات القتل الممنهج التى تنتهجها بحق المعتقلين.
وحملت الأم المكلومة على فلذت كبدها إدارة سجن العقرب المسئولية الكاملة عن حالته الصحية وحدوث أى مضاعفات لحالة الأنيميا وحالة ركبته، خاصة أنه لا يوجد معه أى يخفف من آلامه المتصاعدة.
كانت سناء عبدالجواد، زوجة الدكتور محمد البلتاجي، قد كشفت بالأمس عبر صفحتها على فيس بوك عن أسباب الانتهاكات الوحشية من جانب مليشيا العسكر بحق قيادات ثورة يناير والإسلاميين بسجن العقرب، مؤكدة أن هناك ضغوطا على قيادات العمل الإسلامي لكتابة تنازلات تدعم قائد الانقلاب والحكم العسكري للتخفيف عنهم.. ولكنهم يقابلون ذلك بصمود أسطوري.
وطالبت بالتحرك لإنقاذ المعتقلين في مقبرة العقرب من الموت جوعا، وسط تفاقم انتهاكات عصابة العسكر ضدهم.
وفي 28 مارس الماضي أكدت زوجة عصام سلطان –أحد نزلاء العقرب- تعرضه لضغوطات شديدة بسجن العقرب كي يعلن تأييده للانقلاب، منها منعه عن الطعام والدواء، وكشف سلطان في رسالة أنه يتعرض لضغوط شديدة لإجباره على تأييد الانقلاب، وإلا سيتم إعدامه قائلاً: "لن أؤيد الانقلاب العسكري ومرحبا بالبدلة الحمراء".