قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عزّت الرّشق، إنَّ إعلان الاحتلال إغلاقه المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل أمام المصلين يومي الجمعة والسبت المقبلين جريمة وانتهاك صارخ لحرمته.

وأكَّد الرّشق في تصريحات خاصة لـ"قدس برس" اليوم الثلاثاء (11-11)، أنَّ المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل وقف إسلاميٌّ كالأقصى المبارك في مدينة القدس، موضحاً أنَّ محاولات الاحتلال الساعية لفرض السيطرة على المعالم الإسلامية في الضفة الغربية والقدس لن تمرّ، وسيواجهها أبناء الشعب الفلسطيني بكل قوة وحزم.

وشدَّد الرّشق على أنَّ جماهير الشعب الفلسطيني تقف كالبنيان المرصوص في القدس والخليل، وفي كل شبر من أرض فلسطين، مرابطة ومدافعة عن الأقصى المبارك والمسجد الإبراهيمي وكل المعالم والمقدسات.

وبيّن الرّشق أنَّ أولويات حركة "حماس" في المرحلة الرّاهنة هي الدفاع عن القدس والأقصى والمقدسات، من خلال ترسيخ الوحدة الوطنية وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، وقال: إن "مواصلة الهجمة الصهيونية على المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي وعلى مقدساتنا؛ من شأنها تفجير ثورة غضب فلسطيني وانتفاضة شعبية شاملة في كل أرضنا المحتلة، تجعل الأرض تغلي تحت أقدام المحتلين".

وأضاف: "أوجّه التحيّة للأبطال الذين يضحّون بدمائهم وأرواحهم، ويواجهون جنود العدو ومستوطنيه بصدورهم العارية، ويبدعون بمفاجأة العدو بوسائل المقاومة الشعبية الرّائعة والموجعة.. إنَّ كلَّ رجل وامرأة، وكلَّ شبل وزهرة من شعبنا سيتحوَّل إلى قنبلة موقوتة واستشهاديّ حال تعرّض الأقصى والمقدسات للخطر كما يحدث الآن، ولن تستطيع كلّ وسائل العدو في القمع والقتل والتنكيل من إيقاف ثورة غضب شعبنا".

ودعا الرشق القوى والفصائل الفلسطينية للتوحّد على برنامج نضالي يضع حماية الأقصى على رأس أولوياته.