أجلت محكمة النقض بالقاهرة، اليوم 17 مايو، للمرة الثالثة النقض المقدم ضد إعدام 8 من شباب المنصورة في القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ "قتل الحارس" الى جلسة 7 يونيو القادم للنطق بالحكم.

وكانت قوات أمن الانقلاب بمحافظة الدقهلية قد اعتقلت الشباب الثمانية في أوائل شهر مارس 2014، حيث تم اقتيادهم جميعًا إلي مقر الأمن الوطنى بالقاهرة (أمن الدولة سابقًا)، تعرضوا فيها لجميع صنوف التعذيب بحسب ذويهم، لإجبارهم على الاعتراف بتهمٍ لم تقدم الأجهزة الأمنية أدلة تؤكد إدانة الشباب بها.

وظهر بعدها عدد منهم في مقاطع فيديو قامت بتصويرها وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب، بوجوه متورمة، وملابس ممزقة وجروح ، ليدلوا باعترافات ملفقة جاءت تحت التعذيب، بارتكابهم جرائم عديدة كان أبرزها قتل رقيب الشرطة "عبدالله عبد الله متولي علي الحملي"، وهو حارس عضو اليمين في قضية "الاتحادية" التي كان يحاكم فيها الرئيس المصري "محمد مرسي".

وكانت النيابة العامة المصرية قد قدمت للمحكمة مذكرة تفيد بقبول الطعن وإعادة محاكمتهم أمام دائرة أخرى بعد أن صدرت الأحكام ضدهم من قبل محكمة جنايات المنصورة في 7 سبتمبر 2015، "رغم انعدام الأدلة ووجود الكثير من الثغرات"، والتي أحال فيها أوراق الشباب الثمانية للمفتي، وهم:

1- محمود ممدوح وهبة، الطالب بالفرقة الثانية بكلية الهندسة ــ جامعة المنصورة.
2- عبدالرحمن عطية، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الطب ــ جامعة الأزهر.
3- محمد العدوي، طالب بكلية الآداب ــ جامعة المنصورة.
4- إبراهيم العزب , خريج كلية الصيدلة ــ جامعة المنصورة.
5- أحمد الوليد الشال، تكليف طب المنصورة.
6- خالد رفعت عسكر، خريج كلية العلوم ــ جامعة المنصورة.
7- باسم محسن الخريبي، خرّيج هندسة المنصورة.
8- أحمد محمود دبور، مهندس تبريد وتكييف.