أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" للشؤون الخارجيّة موسى أبو مرزوق، اليوم السبت، أنّ حركته "لم تطلب أو تفكر بأن تكون أموال الإعمار في يدها أو خزانتها".


جاء ذلك رداً على تصريحات نقلت في اليومين الماضيين على لسان دبلوماسي عربي، أكدّ فيها أنّ "أموال الاعمار لن تصل إلاّ بشروط"، مشيراً وفق ما نقلته وكالة "الأناضول"، إلى أنّه "لن يتمّ ضخّ الأموال قبل أن تخرج حماس من السلطة، والمشهد السياسي الفلسطيني".

وقال أبو مرزوق، على صفحته على موقع "فيس بوك"، إنّه "من العبث امتحان صمود "حماس"، التي واجهت الضغوط، بما فيها الحرب والحصار والمقاطعة وغيرها، وحمت شعبها وكرامته وعزته ومنعت الصهاينة من إعادة الاحتلال وإذلال الشعب والقضاء على المقاومة"، معتبراً أنّ "حكومة التوافق الوطني تأخرت عن قيامها بمسئولياتها وممارسة صلاحياتها بسبب الموقف الإسرائيلي منها، ثم الحرب على القطاع واجتماع القاهرة الأخير"، داعياً الحكومة "للمسارعة إلى تحمّل مسئولياتها".

وجددّ أبو مرزوق التأكيد على أنّ "حماس دعت الحكومة للقيام بمسئولياتها وممارسة مهامها لأنّها حكومة التوافق، ودعوتنا كانت قبل الحرب وقبل الدمار فلا معنى لاستخدام هذا الأسلوب الآن"، وشدّد على أنّه "لا يحقّ لأحد وضع تحفّظات على وجود أي طرف فلسطيني في المشهد السياسي .