نشرت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، شكوى من أهالي المحبوسين في سجن الزقازيق العمومي حول الانتهاكات التي يتعرض لها ذويهم.
 
وأشارت الرسالة المنشورة، اليوم الأربعاء، أن إدارة السجن تتعنت مع الأهالي في الزيارات، ووضعت عدد من المحبوسين بغرف التأديب.
 
وأوضحت أن أحد المودعين بالتأديب ويدعي أحمد السيد إبراهيم حسن، 18 عاما، يحمل جسده أثار ضرب ولا يستطيع تحريك ذراعه.
 
وأشار الأهالي أن المحبوسين بعنبر "ج" بالسجن أكدوا تصاعد الانتهاكات ضدهم في الفترة الأخيرة، مطالبين بإنقاذهم مما يتعرضون له من موت بطيء، بحسب الرسالة.
 
أضافت التنسيقية أنها حصلت على رسالة من داخل السجن قال فيها المحبوسين:"أغيثونا في مقبرة الزقازيق، حيث نعيش في بدروم تحت الأرض، حيث لا يوجد به هواء، ولا نتعرض إطلاقا للشمس، ولا يتم فتح أبواب الزنازين علينا نهائيا، ويوجد في الغرفة 20 فردا رغم ضيق مساحتها".
 
وتابعت أن الأهالي اشتكت من إجراء الزيارات من وراء اسلاك شائكة ولا تتعدي مدتها 10 دقائق، ولا يتاح لهم السلام باليد على أبنائهم، أو سماع صوتهم لوقوف العديد من المحبوسين وراء السلك، مشيرين لتعرض أبنائهم للضرب والإهانات مما تتسبب في كسور لبعض المحبوسين في أجزاء متفرقة من جسدهم.