أكد الناطق باسم حركة "حماس"، حازم قاسم، أن توهم رئيس السلطة محمود عباس، بإمكان تحقيق إنجازات عبر التفاوض مع الاحتلال، تكرار للفشل، وإصرار على سياسة تقديم التنازلات للاحتلال.

وقال قاسم في تصريحٍ صحفي، اليوم الخميس: إن خطاب عباس في واشنطن بعد لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترمب هو "استمرار لمنطق الاستجداء الذي لم ولن يرجع لشعبنا أيا من حقوقه".

وشدد على أن السلوك السياسي للسلطة، سيعمق الانقسام الفلسطيني، ويعيق تحقيق المصالحة، ويوسع دائرة الخلاف الفلسطيني.

وأكد الناطق باسم "حماس" أن خيار المقاومة بأشكالها كافة؛ هو الخيار الاستراتيجي لانتزاع الحقوق وتمكين شعبنا من تقرير مصيره، خاتمًا أن شعبنا الذي سطر أروع الملاحم قادر على تغيير الواقع وانتزاع حقوقه كافة.

وكان عباس التقى مساء أمس الأربعاء، الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مدة لم تزد على 25 دقيقة، في البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية واشنطن.

وبدا واضحاً الفتور الذي تعامل به الرئيس الأمريكي مع رئيس السلطة، الذي دعا ترمب إلى السعي من أجل حل الدولتين الذي من شأنه "أن يعطي دفعة قوية لتحقيق مبادرة التسوية العربية".

وقال عباس لترمب، خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعهما إنه يتطلع للعمل معه لتحقيق صفقة سلام تاريخية وفق مبدأ الدولتين، معبراً عن "إيمانه بقدرة الإدارة الأمريكية على النجاح في تحقيق ذلك".

من جهته طالب ترمب رئيس السلطة بمواصلة "التنسيق الأمني" مع الاحتلال، والعمل على مواجهة ما وصفه بـ"الإرهاب".