قال رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية السابقة في “غزة” “إسماعيل هنية”، أن المقاومة الفلسطينية “تركز على صد هجمات العدو المحتل فضلاً عن العمل على حماية شعبها”، مؤكدًا أن “المقاومة تقود بدورها في صد الهجمات وواجباتها ملتحمةً مع الضفة والقدس”.

وأضاف “هنية”، خلال لقاء تسجيلي له بث على قناتي “الجزيرة الإخبارية” و”القدس”، قائلاً: “إن الاحتلال وجد في غزة المقاومة الراشدة التي تعشق الشهادة في سبيل الله كما يعشق اليهود الحياة؛ ليدرك العالم أجمع أننا لم نبدأ الحرب.. العدو هو من بدأها ومن أعلن عن بدء الحرب ضدها”، مؤكدًا على أن قوة “حماس” والمقاومة هي “قوة لشعب فلسطين في كل مكان”.

ولفت رئيس الوزراء إلى أن الاحتلال الصهيوني “لم يفي بأي وعود للتهدئة طيلة السنوات الماضية وأمعن في قتل وحصار أهل غزة”.

وأشار إلى أنه “ليست المشكلة في التهدئة ولا العودة لها كونهم يريدون التوقف عن تلك الحرب، ولكن المشكلة في هي التجويع والحصار وعدم وصول رواتب الموظفين”، مشيرًا إلى أن مشكلة كل بيت في غزة الآن هو “عدم وصول رواتب الموظفين فضلًا عن التجويع والحصار المستحكم”.

وتابع القيادي بحركة المقاومة الإسلامية “حماس” قائلاً: “نحن اليوم أمام فتح مجال حقيقي لأجيالنا القادمة أن يكون لها كيانها على أرض فلسطين، وواجب للدفاع عن كرامتنا أمام تلك الحرب التي فرضها العدو”.

وأكد “هنية” أن “الحصار قد فشل فشلا ذريعًا”، إذ قال: “نحن لم تكسر مقاومتنا أمام الحصار ولم تكسر إردتنا السياسية نتيجة الحصار والقتل المتصاعد ضد المدنيين”.

ووجه التحية لأهل ٤٨، الذين “يشاطرون شعبهم المعاناة”، كما وجه التحية لفلسطيني الشتات، قائلاً لهم: “لقد اقترب النصر ونحن نستشعر نصر بدر”.

كما وجه “إسماعيل هنية”، التحية لأهل الضفة الغربية الذين “ينتفضون في كل شارع في كل بلد في كل جبل”، حيث قال:” تحية إلى أهلنا في القدس والمسجد الأقصى، تحية ألى أهلنا في الداخل الذين يشاركون في النضال، تحية إلى أهلنا في الشتات والخارج”.