تتعرض أحياء مدينة درعا المحررة لقصف عنيف من قبل نظام الأسد بكافة أنواع الأسلحة، ولا سيما بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة التي ضربت بها الطائرات القسم المحرر من المدينة.

وفاق عدد الغارات التي شنتها الطائرات الحربية على أحياء مدينة درعا البلد المحررة الـ 15 غارة، فيما بلغ عدد البراميل التي ألقتها مروحيات الأسد على منازل المدنيين الـ 24 برميلا، حسبما أكد عضو مؤسسة نبأ الإعلامية "رأفت أبازيد" لـ "شام".

وقامت قوات الأسد باستهداف أحياء درعا البلد بـ 17 صاروخ "أرض – أرض" شديد التدمير، فضلا عن القصف بالعديد من قذائف الهاون والمدفعية.

وتترافق حملة القصف التي تتعرض لها مدينة درعا، مع اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات حي المنشية بدرعا البلد، حيث قام الثوار خلالها باستهداف معاقل قوات الأسد في الحي بخرطوم متفجر أدى لمقتل عدد من عناصر الأسد وجرح آخرين.

وعلى محور آخر كما ‏تمكن الثوار من تدمير مدفع عيار "23" لقوات الأسد وقتل طاقمه على مبنى التأمينات في درعا المحطة بعد استهدافه بقذيفة من مدفع "إس بي جي 9".

وفي ريف درعا شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينتي داعل وبصرى الشام، وتعرضت مدينة الحارة لقصف مدفعي عنيف.