أدانت الحكومة الفلسطينية  ما وصفتها بـ"الجريمة البشعة" التي أودت بحياة عدد من الجنود المصريين بالقرب من الحدود الفلسطينية المصرية.

وقال الناطق باسم الحكومة طاهر النونو في تصريح لموقع "المركز الفلسطيني للإعلام" مساء الأحد إن الحكومة تدين استهداف الجنود المصريين وتتقدم بخالص التعازي إلى مصر رئاسة وجيشاً وقيادة وشعبا وإلى أهالي الضحايا.

بدورها استنكرت وزارة الداخلية والأمن الوطني "الاستهداف الغادر للجنود المصريين في سيناء"، واعتبرته "محاولة للعبث وزرع الفتنة من قبل الاحتلال الصهيوني".

وقالت الوزارة في بيانٍ لها نشرته على موقعها الالكتروني إن "مثل هذا الحادث المؤسف يشير بأصابع الاتهام إلى  الاحتلال الصهيوني الذي يحاول العبث بأمن مصر ونشر الفتنة والوقيعة بين الشعب المصري وأهالي قطاع غزة وسرقة انجازات الثورة المصرية".

وأكدت أن "الحدود مع مصر محمية ومؤمنة من قبلنا"، وقالت "نعتبر الأمن القومي المصري من أولوياتنا وأمن مصر هو أمننا".

وأعلنت إغلاق كافة الأنفاق على الحدود المصرية وإعلان استنفار كافة أجهزتنا الأمنية على الحدود مع مصر لضبط أي محاولة للتسلل إلى غزة.

وشددت على الرفض القاطع للزج بقطاع غزة في هذه الأحداث المؤسفة في محاولة لتأليب الشارع المصري على غزة.

وقالت: "ننعى الجنود المصريين ونحسبهم من الشهداء ولا نزكي على الله أحدا وإنا لله وانا اليه راجعون".