لليوم الـ16 يواصل المعتقل "أنس أحمد خليفة أحمدى" الإضراب عن الطعام بسجن العقرب رفضا لمسلسل من الانتهاكات والجرائم يتعرض وغيره من المعتقلين خاصة الإهمال الطبى المتعمد، فيما يوصف بأنه جريمة قتل ممنهج بالبطيء تمارسها إدارة السجن بحق المعتقلين.

وناشدت زوجة المعتقل عبر صفحتها على فيس بوك جموع الأحرار فى مصر والعالم والمعنيين بحقوق الإنسان بالحديث عن زوجها لرفع الظلم الواقع عليه وقالت: "أنس الإضراب إللي فات قعد مضرب عن الطعام لمدة 50 يوما متوصلا إضرابا كليا.. ما عدا الماء.. مما أدى إلى تدهور حالته الصحيه جدا.. وتسبب الإضراب فى ترشيح ماء زائدة على المخ وانخفاض مستوى السكر والضغط وفقدان طفيف في الذاكرة والنظر.. والتهابات شديدة فى المعدة وأثر ذلك أيضا على المشى والحركة".

وتتعنت إدارة سجن العقرب فى السماح بترحيله للمستشفى لاستكمال علاجه بعد تدهور حالته الصحية بشكل بالغ، وهو ما يخشى على سلامته وبهدد حياته بالخطر ضمن جرائمها بحق المعتقلين بالعقرب التى وثقتها العديد من منظمات حقوق الإنسان.


وحملت زوجة المعتقل صحة وسلامة زوجها للمسئولين عن سجن العقرب ورئيس مصلحة السجون، مشيرة الى أن إضرابه هذا هو الـ5 منذ أن تم اختطافه بتاريخ 4 إبريل 2014، وتعرض للإخفاء القسرى 26 يوما، مورست بحقه صنوف من التعذيب الممنهج حتى ظهر فى نيابة الانقلاب، بعدما لفقت له اتهامات تحت وطأة التعذيب بتكوين خلية إرهابية ليصدر حكم عليه مؤخرا مطلع مارس الجارى بالسجن المؤبد ضمن أحكام قضاة العسكر، التى وصفت بأنها مسيسة صادرة عن محاكمات لم تتوافر فيها إجراءات المحاكمة العادلة وفقا للحقوقيين والقانونيين.