عاشور يوسف معوض 61 عاما بالمعاش، من أهالي مدينة القناطر الخيرية، قامت عناصر الأمن الوطني اعتقاله منتصف أغسطس من العام الماضي وقامت باقتياده لجهة غير معلومة فضلا عن إنكارها القيام باعتقاله واحتجازه قيد الأخفاء القسري لقرابة الشهر.
تقول أسرة الأستاذ عاشور يوسف معوض إنه يقبع حاليا مع 16 آخرين بسجن العقرب على ذمة اتهامة بنشر – المناخ التشاؤمي من خلال نشر أخبار عن سلبيات حكم السيسي بين الناس لإشاعة التشاؤم – في القليوبية بالاشتراك مع آخرين من عدد من مدن القليوبية.
وعن الحالة الصحية للمعتقل عاشور يوسف تقول أسرته إنه يعاني من امراض عدة قضت على جسمه وأصابته بهزل في بدنه بسبب تعمد إدارة سجن العقرب سيء السمعة بمنع الأدوية والأطعمة عنه.
وتضف أسرته أنها تقوم بتسليم الأدوية لإدارة السجن خلال الزيارة ولكنها تتعنت في إدخاله له وتقوم بإعدامه مما أصاب المعتقل عاشور بتورم في قدمه بسبب إصابته بعدة أمراض منها خشونة الركبة والنقرس.
وتطالب أسرته المجلس القومي لحقوق الإنسان والمؤسسات الحقوقية المصرية بالتدخل لمنع القتل الممنهج الذي تمارسه إدارة سجن العقرب بحق المعتقلين خاصة مع كبار السن، والتحقيق في حالات التسمم التي شهدها السجن الأسبوع الماضي إضافة لسوء المعاملة وتعمد منع الدواء عن المعتقلين المرضى.