29/06/2010

نافذة مصر / القدس العربي :

تأكيداً لما ذكر فى تقرير اسرائيلي نشره موقع 'تيك ديبكا' الاستخباري أمس من أن رجال الموساد الذين نفذوا عملية اغتيال القائد العسكري الكبير في حركة حماس محمود المبحوح في أحد فنادق إمارة دبي كانوا ينوون خطفه لا قتله، لمبادلته مع الجندي الاسرائيلي الاسير في غزة غلعاد شليط، رجح الفريق ضاحي خلفان تميم صحة هذه الانباء نظراً للعدد الكبير من الاشخاص  الذين شاركوا في العملية .

واكد أن ذلك ينم عن غباء جهاز الموساد ، لأن المخطط فشل ، فلا هم اسروا المبحوح ، ولا هم حرروا شليط'.
ونقل التقرير عن دوائر في المخابرات الامريكية قولها أن العملية التي استهدفت المبحوح المسؤول الرفيع في حماس لم تكن تستهدف موته بل لـ'التقاطه كرهينة حية' لمبادلته بالجندي الأسير لدى حماس غلعاد شليط.

وذكرت المصادر الامنية الامريكية التي تحدثت للموقع الاستخباري ان فريق العملاء الذي نفذ مخطط اغتيال المبحوح، فشل في اعطائه جرعة التخدير اللازمة لشل حركته، حيث جرى اعطاؤه جرعة زائدة ادت الى وفاته على الفور.
ووفق المخطط كان من المفترض أن يكون المخدر يكفي ليسمح للمبحوح بالخروج مع الخاطفين على قدميه، دون أن يلفتوا الانتباه، ليتم بعدها اقتياده إلى ميناء دبي ووضعه على متن يخت مجهز في الانتظار ليبحر في الخليج للوصول إلى زورق صواريخ اسرائيلي موجود في البحر الاحمر.
لكن وبحسب ما ذكر الموقع الاستخباري بعد فشل العملية ووفاة المبحوح تلقى افراد الخلية اوامر بترك الجثة داخل الغرفة وايقاف العملية والخروج من دبي بشكل سريع.
ويرى مراقبون أمنيون أن هذه الخطة أقرب إلى التصديق نظرًا لوجود هذا العدد الكبير من الموساد في دبي لمجرد اغتيال رجل واحد فقط ، وهو امنيا لا يصح.
وكانت وحدة الموساد وبينها نساء اغتالت المبحوح يوم 19 (يناير) الماضي، في فندق البستان بدبي، واظهرت كاميرات المراقبة المنتشرة في المطار والفندق رجال الموساد الذين كانوا يراقبون تحركات الرجل.