05/07/2009

نافذة مصر/ وكالات :

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن استمرار ميليشيا عباس وفياض في اختطاف زوجات الشهداء والأسرى في الضفة الغربية وتعذيبهن، وتوجيه التهم الباطلة إليهن؛ جريمةً فاقت كل جرائم الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني.

وقال المتحدث باسم حركة "حماس" فوزي برهوم، في بيانٍ له يوم السبت: "إن ممارسات ميليشيا عباس بحق النساء يؤشر إلى مدى الانحدار الأخلاقي والإنساني الذي وصلت إليه هذه الميليشيات، والتي انسلخت من الانتماء للدين والوطن"، مشددًا على أنها باتت حاميـةً وحارسـة للعدو الصهيوني في دور خطير تمارسه على أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة.

 وحذَّر برهوم من الاستمرار في هذا المسلسل الإجرامي الخطير، وحمَّل عباس وفياض شخصيًّا ومَن تساوق معهما من حركة "فتح" تبعات هذه الممارسات، مشددًا على أنه يجب الإفراج الفوري عن كل الأخوات المختطفات من سجون السلطة في الضفة الغربية، وإنهاء ملف الاعتقال السياسي وإغلاقه مرة واحدة إلى الأبد.  

وطالب كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية والمسؤولين المصريين وقيادة الفصائل وكل الخيِّرين من أبناء الشعب الفلسطيني وكل الغيورين على عرضهم وأخواتهم بأن يضعوا حدًّا لهذا التلاعب بمصير الشعب الفلسطيني، وأن يعملوا على إطلاق سراحهم جميعًا.  

وأكد المتحدث باسم "حماس" أن مصير الحوار الوطني الفلسطيني مرتبط بسلوك حركة "فتح" على الأرض، وتغليبها المصلحة الوطنية على الأجندات الخارجية، مضيفًا أن الاستحقاق الوطني والديني والأخلاقي والإنساني يجب أن يكون فوق كل الاستحقاقات المالية والأمنية التي وُعد بها عباس و"فتح".