قتل وجرح عدد من عناصر وضباط قوات الأسد صباح اليوم السبت، إثر تعرض مواقع أمنية في أحياء حمص الموالية لهجمات متزامنة، وأكد "أسامة أبو زيد" مدير مركز حمص الإعلامي مقتل 8 عناصر وضباط قوات الأسد إثر التفجيرين.

فيما أفادت فضائية "سكاي نيوز عربية" بمقتل رئيس فرع الأمن العسكري في حمص، الضابط حسن دعبول، وإصابة العميد رئيس فرع أمن الدولة إبراهيم درويش، إثر التفجير.

واعترف إعلام  النظام بتعرض فرع الأمن العسكري، وفرع أمن الدولة لهجمات نفذها 6 أشخاص، في مناطق الغوطة والمحطة داخل مدينة حمص، ما أدى لمقتل رئيس فرع الأمن العسكري العميد" حسن دعبول" وإصابة رئيس فرع أمن الدولة "إبراهيم درويش" بالإضافة إلى عدد كبير من العناصر وصل إلى 20 بحسب التقديرات الأولية.

وأكدت الوكالة الرسمية التابعة للنظام السوري "سانا" تعرض مركزين أمنيين في مدينة حمص إلى تفجيرات، وسقوط قتلى وجرحى دون أن تُورِد المزيد من التفاصيل حول هوية المنفذين أو أسماء القتلى.

وأفاد مراسل الدرر الشامية أن العميدين "حسن دعبول" و"إبراهيم درويش" هما من يعطيان  أوامر قصف حي الوعر في حمص وغالبية مناطق الريف الشمالي ومسؤولان عن مجازر عديدة بحق المدنيين.

واشتهر العميد "حسن دعبول" قائد فرع الأمن العسكري في حمص الذي قتل اليوم في التفجيرات بلقب "آمر فرع الموت" وذلك بسبب رئاسته فترات طويلة للفرع 215 (سرية المداهمة التابعة للمخابرات العسكرية- دمشق)،  السيئ الصيت.

وأطلق لقب "آمر فرع الموت" على "دعبول" بسبب ارتكابه للكثير من جرائم التعذيب والتصفية خلال رئاسته للفرع 215، الذي قضى فيه الآلاف من المعتقلين تحت التعذيب بحسب تقارير حقوقية عديدة استندت إلى شهادات بعض الناجين من داخله.

وكان النظام السوري عين العميد "حسن دعبول" كرئيس لفرع الأمن العسكري في حمص مطلع عام 2016 على خلفية تعرُّض مراكز أمنية عديدة وبشكل متكرر إلى تفجيرات أغضبت مؤيدي النظام وعناصر ميليشيات الدفاع الوطني ودفعتهم للقيام بمظاهرات تطالب بتغيير اللجنة الأمنية والمحافظ.