حاصر عدد من أهالي المحكوم عليهم بالإعدام في قضية الاعتداء على مشجعي الأولتراس، مبنى مديرية أمن بورسعيد الآن، في حالة غضب شديد.
 
وردد المتجمهرون هتافات ضد الداخلية وقوات الامن، وسادت حالة من الغضب العام علي الأهالي فور تأكيد الحكم، ظهر اليوم، بإعدام ذويهم، وتجمعوا وانطلقوا لمديرية الأمن.
 
من ناحية أخرى، كثفت قوات الأمن من تواجدها في محيط مديرية أمن بورسعيد وديوان عام المحافظة، وشهدت حالة من الاستنفار الأمني القصوى، بالتزامن مع تأكيد محكمة النقض اليوم، الأحكام السابقة ما بين الحكم بالإعدام والسجن 10 سنوات و5 سنوات.
 
كما تشهد مدينة بورسعيد، حالة من الاستنفار الأمني وتجوب سيارات الأمن المركزى شوارع وأحياء بورسعيد لرصد أى تجمعات غاضبة من قبل أهالي بورسعيد.
 
وقررت محكمة النقض، ظهر اليوم، الإثنين، رفض الطعون المقدمة من 10 متهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«مذبحة بورسعيد»، والتي راح ضحيتها 72 من مشجعي النادي الأهلي، وأيدت المحكمة الأحكام الصادرة بحق المتهمين، القاضية بإعدامهم، فيما صار حكم الإعدام غيابيًا على المتهم الآخر بنفس هذه القضية الصادر من محكمة الجنايات لعدم قيامه بإعادة الإجراءات.