بثت اللجنة الشعبية المنبثقة عن مؤتمر ديوان آل أيوب بسيناء والمعنية بجتماعات مشايخ سيناء  صورا للشبان العشرة الذين قتلتهم الشرطة الشهر الماضي، وقد ظهرت على جثث الشهداء آثار تعذيب وحشي.

وتظهر عدد من الصور حجم التعذيب الوحشى الذي تعرض له شبان العريش العشرة، الذين قامت الداخلية بقتلهم بدم بارد، بعد اختطافهم لأشهر وتعذيبهم بوحشية، ثم الإدعاء بأنهم قتلوا خلال تبادل لإطلاق النار معهم، اثناء تواجدهم بوكر إرهابي.

وأعلنت اللجنة في بيان لها عن عدد من الإجراءات الهامة وأهمها

- تم تنفيذ أول القرارات وهو رفض مقابلة وزير الداخلية، رغم تحديد النائب د.حسام رفاعى الكاشف لموعد للمقابلة.

- فوجئ أعضاء اللجنة بموقف نواب سيناء السلبي، رغم أنهم أعلنوا الموافقة على قرارات المؤتمر، ومنها تقديم استقالتهم، ولكنهم طلبوا من الناس انتظار اجراءات سيقومون بها.. ثم صُدم الجميع بتشديد وتضاعف الإجراءات التعسفية والتضييق علي أهل سيناء.

- تقدمت اللجنة ببلاغ للنائب العام، وحتي الآن لم نبلغ ببدأ أي إجراءات للتحقيق، كما لم يصدر أي بيان من أي جهة رسمية، للكشف عن براءة شبان العريش المغدورين، ومحاكمة القتلة.

- لم يتم تخفيف الإجراءات العسكرية، ومنها إزالة الكمائن من داخل مدينة العريش.

- عدم الافراج عن المختفين قسريا.

وقالت اللجنة في ظل هذه الظروف، لم تجد معه اللجنة بدا من بدأ العصيان المدني بمدينة العريش، وتدعو أهالي المدينة وسيناء للمشاركة في العصيان المدني، وكذلك الامتناع عن دفع فواتير الكهرباء والمياه اعتبارا من يوم  11فبراير ٢٠١٧وحتي تحقيق مطالبنا

كما وتشكر اللجنة أي مدينة أخرى تنضم للعصيان من مدن شمال سيناء.

كما وحددت يوم السبت الموافق ٢٠١٧/٢/٢٥ لعقد مؤتمر لكل مدن شمال سيناء لمناقشة ماتم من إجراءات، وترحب بجميع القبائل والتيارات السياسية والقيادات الشعبية للمشاركة في الدفاع عن حقوق أهل  سيناء.

يذكر ان مشايخ وقبائل سيناء قد اجتمعت بعد قتل الداخلية لعشر شباب من سيناء كانوا قد سبق اعتقالهم وادعت الداخلية مقتلهم فى تبادل لاطلاق نار ، واتخذوا العديد من الاجرائات والعديد من المطالب التى لم تتحقق لذلك اعلنوا العصيان المدنى .

 

بعض الصور التى نشرتها اللجنة