أثار نقص السلع التموينية لدى البدالين التموينين سخط الكثيرين من أهالى البحيرة .


واستنكر الأهالى زيادة معدل النقص فى السلع فشهرياً تنضم لقائمة المفقودات السوقية سلعة جديدة مما يضطر الأهالى لصرف الحصص التموينية دون تلك السلع .


وبدأت السلع بالسكر يليه الأرز والان الزيت فبحسب ما قالته احدى السيدات: "ده تالت شهر على التوالى أصرف التموين بدون زيت والمتعهد يقولى خدى حاجة تانية مكانه طيب لامتى هفضل كده " .


وقال أخر "حد يفهم الحكومة ان البيوت مش هينفع تعيش من غير يت يعنى هنقلى البطاطس بصلصة ؟؟!!".


يأتى ذلك فى ظل نتقاعس وزارة التموين بحكومة الانقلاب عن دورها المنوطه به من توفير السلع وتحقيق المستوى المعيشى الجيد لكل فرد .