تدهورت الحالة الصحية للمهندس مسعد قطب داخل محبسه بسجن العقرب سيئ السمعة بعد إصابته بذبحه تسببت في توقف الجزء الشمال من جسمه ورغم احتياجه بشكل عاجل لعمل قسطرة تتعنت إدارة السجن فى السماح له بذلك رغم عدم استطاعته للحركة إلا من خلال كرسي متحرك.
وقال حسين عبدالقادر المتحدث الإعلامي بحزب الحرية والعدالة عبر صفحته الشخصية على فيس بوك أن المهندس مسعد قطب #أخى_الذى_لم_تلده_أمى صاحب تاريخ من العمل والبذل أصيب بذبحه في مقبرة العقرب تسببت في توقف الجزء الشمال تمامًا وقاعد علي كرسي متحرك ومحتاج يعمل قسطره في أسرع وقت وسط تعنت شديد من إداره السجن "
ووثقت منظمة هيومن رايتس مونيتور اعتقال قوات أمن الانقلاب في مطلع يونيو 2015 للمهندس "مسعد السيد علي قطب – 56 عامًا" - صاحب شركة أجهزة طبية، من داخل منزله بمدينة نصر دون سند من القانون ليتم إخفاؤه قسرياً لمدة شهر كامل حيث تعرض لعمليات عذيب ممنهج داخل مبني الأمن الوطني بلاظوغلي.
وذكرت المنظمة أنه نتيجة لوحشية التعذيب الذى تعرض له من الصعق بالكهرباء وتعليقه فى السقف والضرب بالشوم، لإجباره على الاعتراف بالاتهامات التي تم توجيهها له، بقيادة جماعة إرهابية هدفها تكدير السلم العام ومحاوله قلب نظام الحكم أصيب بكسر في الحوض.
وأكدت أسرة قطب أنه مريض بالسكر ويتعاطى دواء للأعصاب بشكل مستمر ويحتاج لعلاج يومي لتوازن الجسم بسبب استئصاله للغدة الدرقية قبل الاعتقال ورغم ذلك تواصل سلطات الانقلاب التعنت معه فيما يعد عملية قتل بالبطيء تتحملها سلطات الانقلاب.
ووجهت أسر المعتقل الذى يصارع الموت داخل محبسه بمقبرة العقرب نداء لكل من يستطيع تقديم المساعدة لرفع الظلم الواقع على المهندس مسعد قطب وطالبت بمحاسبة كل المتورطين في هذه الجريمة التي لا تسقط بالتقادم.